البث المباشر
ملخص:
- اختطفت عصابة لبنانية لاجئًا سوريًا مسنًا وطالبت بفدية لإطلاق سراحه، بعدما أرسلوا تسجيلًا مصورًا لعائلته يظهر تعرضه للتعذيب.
- الفيديو أظهر اللاجئ السوري من مدينة أرمناز بريف إدلب مكبلاً وآثار التعذيب واضحة على جسده، وناشد عائلته لدفع 9 آلاف دولار.
- تزايدت عمليات خطف السوريين في لبنان مع تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفوضى والتحريض ضد اللاجئين السوريين.
اختطفت عصابة لبنانية لاجئاً سورياً مسنّاً، وأخضعته للتعذيب، مطالبة ذويه بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
وأرسل المختطفون تسجيلاً مصوراً لعائلة المختطف السوري الذي ينحدر من مدينة أرمناز بريف إدلب الشمالي، ظهر فيه الأخير مكبلاً ومجرداً من ثيابه وتظهر على جسده آثار التعذيب بشكل واضح.
وناشد المختطف السوري عائلته عبر مقطع الفيديو، لدفع مبلغ قدره 9 آلاف دولار إلى العصابة مقابل إطلاق سراحه.
عمليات الخطف في لبنان
وازدادت عمليات خطف السوريين في لبنان بالآونة الأخيرة، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وانتشار الفوضى والسلاح وتراخي الأجهزة الأمنية الرسمية، وتصاعد التحريض وخطاب الكراهية بحق اللاجئين السوريين.
وفي أيار الفائت، تداولت منصات إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتى سوري يتيم الأبوين يدعى "أحمد مطلق"، تم خطفه في منطقة الهرمل بلبنان.
وناشد أحمد بالفيديو شخصاً اسمه محمود قائلاً: "خيو" (أخي باللهجة السورية). وأوضح بأن الخاطفين وضعوا مهلة أسبوع لتسليمهم فدية قيمتها 50 ألف دولار لإطلاق سراحه.
وأكّد المختطف أنه تعرض للضرب المبرح والتعذيب والصعق بالكهرباء، وبأنه كان يعيش على الماء فقط وبلا طعام. واستمر بالمناشدة وهو يذرف الدموع قائلاً: "أعرف أن المبلغ كبير، ولكن لا تتركوني مشان الله".
