icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ روسي على سيارات النازحين جنوب إدلب

2019.12.22 | 15:33 دمشق

syarat_nazhyn.jpg
استهداف سيارات نازحين على طريق حلب - دمشق (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى وجرح عدد مِن المدنيين، اليوم الأحد، بقصفٍ جوي روسي على سيارات تقل نازحين في ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن طائرات حربية روسيّة استهدفت سياراتٍ وشاحناتٍ تقلّ عائلات نازحة مِن مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، ما أدّى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين نقلوا إلى نقاط طبية في المنطقة.

وحسب تسجيلات صوتيه تداولها ناشطون على تطبيق "واتساب"، فإن هناك جثثاً محترقة وأشلاء لـ عددٍ مِن المدنيين النازحين - لم تُعرف حصيلتهم - بينهم أطفال ونساء، أثناء تعرّض السيارات التي كان تقلّهم لـ غارات روسيّة قرب المعرة.

وأضاف الناشطون، أن طائرات حربية تابعة لـ نظام الأسد شنّت بدورها غارات بالصواريخ على مركز الحبوب في معرة النعمان، لافتين إلى أن المركز كان يُستخدم لـ تجميع المدنيين الراغبين بالخروج مِن المدنية.

كذلك، شنت طائرات حربية تابعة لـ روسيا و"النظام" غارات على بلدتي تلمنس وجرجناز وقرى (خان السبل، والكندة، والناجية، وبابيلا) إضافة إلى الطريق الواصل بين مدينة سراقب وخان السبل جنوب شرق إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفجر اليوم، استهدفت طائرات حربية روسيّة، تجمعاً للمدنيين في بلدة تلمنس جنوب إدلب، أثناء محاولتهم نقل أمتعتهم وأثاث منزلهم للخروج مِن البلدة، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة مدنيين منهم وجرح آخرون.

ووثّق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مقتل 9 مدنيين بينهم سيدة وثلاثة أطفال وإصابة 31 آخرين، أمس السبت، إثر غارات لـ روسيا ونظام الأسد على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ترافقت مع قصفٍ بالبراميل المتفجرة.

مِن جانبه، كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان، اليوم الأحد، عن نزوح أكثر مِن 200 ألف مدني في محافظة إدلب خلال شهر و21 يوماً - بين 1 تشرين الثاني و21 كانون الأول -، مضيفاً أن عدد الضحايا بلغ خلال المدة ذاتها، أكثر مِن 225 مدنياً بينهم 74 طفلاً وطفلة.

اقرأ أيضاً.. إدلب.. أكثر مِن 200 ألف نازح خلال شهر و21 يوماً

 

يأتي ذلك، في ظل تصعيد كبير للحملة العسكرية التي تشنّها روسيا ونظام الأسد على محافظة إدلب، حيث بدأ الطرفان، منذ الخميس الفائت، هجوماً بريّاً تحت غطاء جوي كثيف مكّنهما مِن السيطرة على نحو 13 قرية جنوب وجنوب شرق إدلب، بمعارك ما تزال مستمرة مع الفصائل العسكرية في المنطقة.

وبالتزامن مع الحملة العسكرية والقصف المكثّف على محافظة إدلب، تستمر حركة النزوح مِن المناطق المُستهدفة في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي، ما دفع منظمات إنسانية إلى إطلاق حملة استجابة عاجلة لـ مساعدة آلاف النازحين.

اقرأ أيضاً.. 5 منظمات تطلق حملة استجابة في إدلب باسم "لأهل العز"