icon
التغطية الحية

5 منظمات تطلق حملة استجابة في إدلب باسم "لأهل العز"

2019.12.22 | 11:45 دمشق

20191220_2_39940992_50527797.jpg
نزوح عشرات آلاف المدنيين من جنوب إدلب إلى شمالها (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلقت خمس منظمات إنسانية حملة استجابة عاجلة، لمساعدة آلاف النازحين من جنوب شرق إدلب، حيث شكلت هذه المنظمات فرقاً مختصة في محاولة منها لتدارك الوضع المأساوي لعشرات آلاف النازحين.

ويشارك في الحملة التي أُطلق عليها اسم "حملة لأهل العز"، كلاً من الدفاع المدني السوري وفريق ملهم التطوعي والأمين للمساندة الإنسانية ومنظمة بنفسج وفريق غطاء الرحمة التطوعي.

 

 

وأعلنت المنظمات المشاركة في الحملة "حالة الطوارئ والاستجابة العاجلة" للنازحين، وذلك بحسب البيان "بسبب الحملة الشرسة التي تتعرض لها مناطق معرة النعمان وريفها من قصف ممنهج لقوات النظام وحليفها الروسي وازدياد أعداد النازحين الهاربين من الموت إلى مناطق آمنة نسبياً شمالاً وعلى الحدود السورية التركية وتفاقم الحالة الإنسانية".

وأكدت المنظمات الخمس أن هدف الحملة هو "التنسيق والمشاركة في عملية الاستجابة لعدة قطاعات للوصول إلى النازحين بأسرع وقت ممكن من خلال عدة فرق تم تشكيلها".

وشكّلت المنظمات فرقاً مختصة هي: فريق الإيواء وفريق النقل والإسعاف وفريق السلال الغذائية وفريق المواد غير الغذائية وفريق المستودعات والإمداد وفريق الإعلام.

وتعهّدت جميع المنظمات بتقديم المساعدات الإنسانية "بحسب إمكانياتها المتاحة"، وذلك ضمن خطة عمل يومية للاستجابة في تأمين مراكز إيواء وتوزيع وجبات جاهزة للأكل وعمليات الإخلاء من منطقة معرة النعمان وتوزيع السلل الغذائية ومواد التدفئة، لتجمعات النازحين في كل النقاط التي تم الوصول إلى معلوماتها مسبقاً.

ونشر الدفاع المدني حصيلة عمل فرقه يوم أمس في إجلاء المدنيين من مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي باتجاه شمالها، حيث عمل 122 متطوعاً في 131 عملية إجلاء لـ 129 عائلة مكونة من 682 شخصاً، بينهم 354 طفلاً و191 امرأة و137 رجلاً.

 

80609535_2599664603465913_7726557238206136320_o.jpg

 

وتستمر حالات النزوح من مدينة معرة النعمان وعشرات البلدات والقرى المحيطة بها جنوب شرق إدلب، في حين أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن غارات روسية استهدفت صباح اليوم قافلة لنازحين على الطريق الدولي حلب-دمشق بالقرب من بلدة خان السبل، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.