icon
التغطية الحية

إدلب.. أكثر مِن 200 ألف نازح خلال شهر و21 يوماً

2019.12.22 | 13:56 دمشق

sud.jpg
استمرار حركة النزوح مِن ريف إدلب الجنوبي (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان، اليوم الأحد، عن نزوح أكثر مِن 200 ألف مدني في محافظة إدلب، خلال الفترة الممتدة مِن مطلع شهر تشرين الثاني الفائت وحتى 21 مِن شهر كانون الأول الجاري، وذلك في ظل الحملة العسكرية المستمرة لـ روسيا ونظام الأسد على المنطقة.

وقال "منسقو الاستجابة" في البيان: إن 203 آلاف و709 مدنيين (38 ألف و615 عائلة) نزحوا - خلال شهر و21 يوماً - مِن مناطق وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، إلى مناطق آمنة نسبيّاً في إدلب، وإلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب.

وتوزّع النازحون على أكثر مِن 30 منطقة في ريف حلب وشمال إدلب، في ظل مواصلة فرق الاستجابة العمل على إحصاء وتوثيق النازحين، والاشتراك مع المنظمات الإنسانية في تأمين احتياجاتهم الإنسانية والإغاثية.

كذلك، فإن أعداد الضحايا المدنيين الذين وثّقهم "منسقو الاستجابة" بلغوا خلال المدة بين 1 تشرين الثاني و21 كانون الأول، أكثر مِن 225 مدنياً بينهم 74 طفلاً وطفلة.

وناشد فريق "منسقو الاستجابة"، جميع الجهات والهيئات المحلية لـ تأمين مراكز إيواء وفتح المدارس والمخيمات لـ استقبال النازحين، كما طالب المنظمات الإنسانية والإغاثية بالتحرّك العاجل وتوفير الاستجابة الإنسانية السريعة للنازحين.

منسقو الاستجابة_1.jpg

وسبق أن وثق "فريق الاستجابة"، أمس، نزوح أكثر مِن 175 ألف نسمة مِن مدن وبلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، منذ بداية تشرين الثاني حتى 20 كانون الأول 2019، نتيجة الحملة العسكرية لـ روسيا و"النظام".

وأطلقت خمس منظمات إنسانية، في وقتٍ سابق أمس، حملة استجابة عاجلة لـ مساعدة آلاف النازحين مِن جنوب شرق إدلب، وشكّلت مِن أجل ذلك فرقاً مختصة في محاولة منها لتدارك الوضع المأساوي لـ عشرات آلاف النازحين.

اقرأ أيضاً.. 5 منظمات تطلق حملة استجابة في إدلب باسم "لأهل العز"

وفي ظل الحملة العسكرية والقصف المكثّف على محافظة إدلب، ما تزال حركة النزوح مستمرة مِن المناطق المُستهدفة في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي، وسط استهداف طائرات روسيا ونظام الأسد لـ معظم السيارات التي تقّل النازحين.

اقرأ أيضاً.. طائرات نظام الأسد تستهدف سيارات تقل نازحين في إدلب

يشار إلى أن روسيا ورغم إعلانها، نهاية شهر آب الماضي، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية شمال غربي سوريا، فإنها وقوات النظام تواصلان تصعيدهما العسكري ضد المدنيين في الشمال السوري - خاصة محافظة إدلب - حيث ارتكب "النظام" والميليشيات المساندة له أكثر مِن مجزرة، راح ضحيتها مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال.