يشتكي سكّان مدينة الباب شرقي حلب من سوء جودة الخبز، الذي تنتجه المخابز التابعة للمجلس المحلي في المدينة.
وقال أسامة النعوس - أحد أهالي مدينة الباب - لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ أهالي المدينة وسكّانها يعانون من سوء جودة رغيف الخبز، موضحاً أنّه "سريع الانكسار" ومخالف للمعايير والمواصفات المنصوص عليها.
وحمّل "النعوس" مسؤولية جودة الخبز للمجلس المحلي في مدينة الباب، مشدّداً أنّه على مسؤولي المدينة ومديرية التموين تشديد الرقابة على المخبز الآلي لضمان جودة الخبز والحفاظ على صحة المواطنين.
محسن البابي - من أهالي المدينة - قال لـ موقع تلفزيون سوريا إنّه وغيره قدّموا العديد من الشكاوى إلى مديرية التموين في المجلس المحلي، لكن من دون جدوى.
وأشار "البابي" في الوقتِ عينه، إلى أنّ "كميات كبيرة من الخبز يتم تهريبها وبيعها في السوق السوداء، وسط غياب الرقابة عن جميع الأفران في مدينة الباب".
"محلي الباب" يوضّح
تحدّث رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب هيثم الشهابي عن مشكلة الخبز في المدينة، قائلاً لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "المجلس لديه فرنان الأوّل شرقي الباب ويوجد فيه 4 خطوط إنتاج، والثاني غربيها ويوجد فيه خطّان للإنتاج".
وأضاف أنّ "المجلس يستقبل يومياً شكاوى الأهالي والسكّان عن وجود خلل في سوء جودة الخبز"، مشيراً إلى أنّ "الأفران تُنتج يومياً نحو 90 ألف ربطة، وهو رقم كبير"، وفق تعبيره.
وتابع: "الخبز يُنقل بصورة غير جيدة وستتم معالجة الأمر بالكامل قريباً من خلال زيادة عدد السلال وسيارات التوزيع"، لافتاً إلى أنّ "هناك متابعة للأفران، وسيتم فتح طاقات تهوية إضافية وزيادة خط سير التبريد لبعض الأفران، فضلاً عن إنشاء فرن جديد لزيادة الكمية والجودة".
بحسب المصادر فإنّ أهالي وسكّان مدينة الباب تقدّموا بعشرات الشكاوى إلى مديرية التموين التابعة للمجلس المحلي وإلى الجهات المعنية، لكن من دون جدوى.