اقترح مسؤول في جمعية "حماية المستهلك" أن تخصص "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام السوري، أكشاكاً ومنافذ لبيع ربطات الخبز المعروضة بأسعار السوق السوداء،
تداولت حسابات محلية على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة تُظهر مواطنين يحاولون الحصول على مادة الخبز من مخبز مشروع دمّر الآلي بدمشق، وهم يقفون ضمن طوابير
طالب العديد من المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري، بإلغاء آلية بيع الخبز عبر المعتمدين، مشيرين إلى أن كثيرا منهم "فاسدون ويتحكّمون بالمادة ويتاجرون بها"
لا ينتظر السوريون القاطنون في مناطق سيطرة النظام السوري أي خبر له علاقة برفع الأسعار، فهم يلمسون ذلك بالأسواق يومياً، جراء ما يصفونها ببورصة الخضراوات وبورصة الفواكه وبورصة المنتجات الغذائية وبورصة اللحوم في تهكم على أسعارها الصاعدة بنسب عالية .
عادت أزمة الخبز مجدّداً إلى العاصمة دمشق، حيث شهدت الأفران ازدحاماً كبيراً وطوابير طويلة غاب مشهدها، منذ أشهر، في ظل رداءة جودة رغيف الخبز وفوضى توزيعه..