البث المباشر
انخفضت كميات البندورة في الأسواق بمناطق سيطرة النظام السوري بنسبة 50 في المئة تقريباً، مع وصول سعر الكيلو غرام الواحد في بعض المحافظات إلى 10 آلاف ليرة سورية.
وقال عضو لجنة مصدري الخضراوات والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد العقاد، إنّ كميات البندورة التي تصل إلى السوق اليوم انخفضت إلى نحو 50 في المئة، بينما يتراوح سعر البندورة البلاستيكية في محال الخضراوات بدمشق اليوم بين 8 – 9 آلاف ليرة، في حين يتراوح سعر البلدية بين 5 - 7 آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
ما سبب أزمة البندورة؟
وأضاف العقاد في تصريح لموقع "غلوبال" المقرب من النظام، أن سبب الارتفاع الحاصل بسعر البندورة يعود إلى "تعرض البيوت البلاستيكية في الساحل السوري، ولا سيما في بانياس لأضرار كبيرة نتيجة للتنين البحري الذي شهدته المنطقة مؤخراً".
وأشار إلى أن كميات البندورة التي تدخل إلى الأسواق قليلة جداً يقابلها زيادة بالطلب على المادة.
وتوقع العقاد أن تشهد أسعار البندورة تحسناً خلال الفترة القريبة القادمة، بعد إصلاح الأضرار التي لحقت بالبيوت البلاستيكية، وبدء ضخ الإنتاج، لافتاً في الوقت نفسه، إلى أن كميات من البندورة تُصدّر إلى الخارج، إضافة إلى بعض أصناف الخضراوات والفواكه.
وكان تجار في مدينة حماة، قد ذكروا أن أسعار البندورة والبطاطا شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، وذلك بسبب منح حكومة النظام إجازات تصدير البندورة إلى العراق، وسماح العراق باستيراد البطاطا والبندورة، ما سيرفع أسعارها أكثر خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن أسعار الخضراوات والفواكه سجلت ارتفاعاً كبيراً في الأسواق السورية، بنسبة وصلت إلى أكثر من 50 في المئة خلال الأيام الأخيرة مع تفاوت بين محل وآخر، بسبب زيادة تكاليف المحروقات، وتراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار.
