حذّر رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية، أديب محفوض، من أن المحافظة قد تعاني خلال السنوات القادمة من غياب كامل للبندورة عن الأسواق، بسبب تحول الفلاحين إلى الزراعات
انخفضت كميات البندورة في الأسواق بمناطق سيطرة النظام السوري بنسبة 50 في المئة تقريباً، مع وصول سعر الكيلو غرام الواحد في بعض المحافظات إلى 10 آلاف ليرة سورية.
سجلت الخضر والفواكه مثل البندورة والخيار والليمون والبازلاء والمشمش والكرز والدراق وغيرها أسعاراً مرتفعة في الأسواق السورية، في حين سجلت أنواع مثل الكوسا والفليفلة والباذنجان انخفاضاً طفيفاً في أسعارها.
استقبل أهالي مناطق محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، شهر رمضان المبارك بجيوب خاوية وموائد فقيرة، وتلاشت معظم الطقوس الرمضانية بسبب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بشكل جنوني.
كشف عضو "لجنة تجار ومُصدّري الخضار والفواكه" في دمشق محمد العقاد، عن أسباب ارتفاع سعر البندورة في السوق السورية، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى أكثر من 4 آلاف ليرة سورية.
عندما يحل الشتاء، ويبدأ هطل الأمطار والثلوج، لا يخطر على بال أهالي جنوبي إدلب سوى الاعتماد على الأطعمة الشتوية لإمداد أجسامهم بالطاقة والدفء، خصوصاً قليلة الكلفة المادية منها، مع ما يعانونه من أزمة اقتصادية مستمرة.
ضاعف غلاء البندورة البلدية من كلفة تحضير "رِب أو دبس البندورة" في حلب، ما حرم كثيرا من العائلات من أهم المواد الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، نظراً لعدم قدرة كثير من الأسر على شراء المصنًعة والمعبّأة آلياً بسبب غلاء ثمنها.
قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه التابعة للنظام في دمشق أسامة قزيز إن "السبب الرئيس لارتفاع أسعار البندورة خلال الفترة الحالية ووصول سعر الكيلو في الأسواق لحدود 1300 ليرة هو ازدياد الكميات المصدرة من البندورة الساحلية إلى العراق".