icon
التغطية الحية

ارتفاع في سعر البندورة و"تنكة" زيت الزيتون تصل لمليون ليرة سورية

2023.10.07 | 12:00 دمشق

بندورة
البندورة تحلّق مجدداً و"تنكة" زيت الزيتون بـ مليون ليرة (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • شهدت أسعار الخضار والفواكه في سوريا ارتفاعًا كبيرًا في الأيام القليلة الماضية.
  • وصل سعر الصفيحة الواحدة من زيت الزيتون إلى مليون ليرة سورية.
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، قال إن الارتفاع في الأسعار ناتج عن عدة أسباب، منها:
    • ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصةً في ظل ارتفاع أسعار المحروقات.
    • انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.

سجّلت أسعار الخضر والفواكه في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً في الأيام القليلة الماضية، بينما بلغ سعر الصفيحة الواحدة من زيت الزيتون مليون ليرة سورية.   

 وكشف أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، أن انخفاض سعر صرف الليرة السورية لم يعد له تأثير مباشر على المواد محلية الصنع، مشيراً إلى أن الارتفاع الأخير في الأسعار حصل نتيجة ما وصفه بـ "الهدوء حفاظاً على الارتفاع، وبقيت القدرة الشرائية متراجعة وبعيدة عن الأسواق".

ونقلت صحيفة "الثورة" الناطقة باسم النظام عن حبزة أن الخضر والفواكه ارتفع سعرها كثيراً "رغم أن بعضها في موسمه ومنها التفاح والعنب والباذنجان، حتى الحشائش. أما البندورة فهي تتجه صعوداً وأصبح سعرها في سوق الهال بـ5500 ليرة".

رغم موسمه.. زيت الزيتون يواصل الارتفاع

ولفت حبزة إلى أن زيت الزيتون بالرغم من حلول موسمه فإن "أسعاره مرتفعة بشكل كبير خاصة وأن كمية الإنتاج منخفضة لهذا العام وعليه وصل سعر (تنكة) الزيت 17 ليتراً إلى مليون ليرة".

وأوضح أن الارتفاع الذي يطرأ على أسعار المواسم الزراعية يعود إلى التكاليف الكبيرة لعملية الإنتاج على المزارع، مشيراً إلى أن الغلاء "انعكس على حركة الأسواق بسبب عدم وجود قدرة شرائية للمواطن".

قيمة أكياس النايلون ترفع سعر السلع!

وبيّن حبزة أن "ارتفاع حوامل الطاقة أثر بشكل كبير على مختلف السلع بما فيها أكياس النايلون التي يعتمد إنتاجها على الفيول وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من كلفة السلع المباعة لدى التجار، و أيضاً سعر السلعة بات يتضمن كلفة أكياس النايلون ناهيك عن تكاليف أجور النقل والحلقات الوسيطة".

ويبرَّر ارتفاع أسعار السلع المستوردة بارتفاع سعر الدولار، أما المحلية فيتم تبرير ارتفاع سعرها بتكاليف الإنتاج، بحسب حبزة الذي يحمّل مسؤولية ارتفاع السلع الأخيرة على حكومة النظام العاجزة عن تخفيض تكاليف الإنتاج ودعم مراحل العملية الإنتاجية.