البث المباشر
ملخص:
- تشير مصادر مطلعة إلى أن الرئيس جو بايدن يفكر بجدية في الانسحاب من سباق الرئاسة القادم.
- مسؤولون ديمقراطيون يرون أن انسحاب بايدن مسألة وقت.
- مصدر مقرب من الإدارة أكد لرويترز أن بايدن يدرس الأمر بجدية بالغة.
- بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، يواجه ضغوطاً للانسحاب بعد أداء ضعيف أمام دونالد ترامب.
- رغم ذلك، تعهد بايدن بالمشاركة في الانتخابات وأكد أنه خيار الناخبين الديمقراطيين، واعتبر مساعد ديمقراطي أن الوضع صعب.
تشير مصادر مطّلعة إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يفكّر بجدية في الدعوات المطالبة بانسحابه من سباق الرئاسة المقبلة، حيث يرى مسؤولون ديمقراطيون أن خروجه من الانتخابات الرئاسية بات مجرد مسألة وقت.
مصدر مقرب من الإدارة طلب عدم الكشف عن هويته، أكد في حديث لوكالة رويترز أن "الرئيس يدرس الأمر بالفعل، أعلم ذلك على وجه اليقين... إنه يفكر في هذا الأمر بجدية بالغة".
وبايدن الذي يبلغ من العمر 81 عاماً، يواجه ضغوطاً متزايدة داخل الحزب الديمقراطي للانسحاب من الانتخابات بعد أداء ضعيف أمام منافسه من الحزب الجمهوري، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ورغم ذلك، تحدى بايدن هذه الدعوات، مبرراً ذلك بالقول إنه فاز بملايين الأصوات في الانتخابات التمهيدية على مدى الأشهر الماضية وإنه خيار الناخبين الديمقراطيين. وتعهد يوم الأربعاء الفائت "بالمشاركة بكل ما لديه من عزيمة" في الانتخابات المقبلة.
مساعد أحد النواب الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي، أشار إلى أن الرئيس يواجه وضعاً صعباً بعد أن حثه نواب بارزون، منهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر على الانسحاب من الانتخابات، معتبراً أن "الأمر مسألة وقت".
أوباما يتدخل
أمس الخميس، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أبلغ حلفاء في الأيام الأخيرة أن طريق الرئيس جو بايدن للفوز في الانتخابات المقبلة تضاءل بشكل كبير وأنه يعتقد أن بايدن بحاجة إلى التفكير بجدية في جدوى ترشحه.
وبحسب الصحيفة فإن أوباما لم يتحدث مع بايدن إلا مرة واحدة منذ مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أن أوباما كان واضحاً خلال محادثاته مع الآخرين في أن مستقبل ترشيح بايدن هو قرار يتخذه الرئيس.
وأضافت الصحيفة أن أوباما أكد على أن همه الوحيد هو حماية بايدن وإرثه السياسي، وعارض فكرة أنه وحده القادر على التأثير في قرار بايدن.
وتبين الصحيفة أنه في بعض المحادثات أعرب أوباما عن قلقه من أن استطلاعات الرأي تبتعد عن بايدن، وأن المسار الانتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب آخذ في التوسع، وأن المانحين بدؤوا يتخلون عن الرئيس.
