icon
التغطية الحية

روسيا تحذّر من حرب عالمية ثالثة وأوكرانيا تعلن استخدام "إف-16"

2024.08.28 | 13:53 دمشق

آخر تحديث: 28.08.2024 | 13:53 دمشق

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أسوشيتد برس)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أسوشيتد برس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • روسيا تحذر من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة قد تتجاوز أوروبا.
  • روسيا تعتبر السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ غربية لضرب أراضٍ روسية "لعباً بالنار".
  • أوكرانيا تستخدم طائرات "إف-16" الأميركية لصد الضربات الجوية الروسية.
  • زيلينسكي يؤكد تدمير صواريخ وطائرات مسيرة روسية باستخدام طائرات "إف-16".
  • أوكرانيا تواصل تقدمها في منطقة كورسك الروسية وتسيطر على 100 بلدة.

حذّرت روسيا، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة "لن تقتصر على أوروبا"، وقالت إن السماح لأوكرانيا بضرب أراض روسية باستخدام صواريخ غربية "لعب بالنار"، بينما أعلنت كييف استخدامها طائرات "إف-16" الأميركية لصد الضربات الجوية الروسية.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنّ الغرب يسعى إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا و"يبحث عن المتاعب من خلال التفكير في تلبية طلبات أوكرانيا لتخفيف القيود على استخدام الأسلحة المستوردة"، وفق تعبيره.

وتابع: "أنهم مثل أطفال صغار يلعبون بأعواد الثقاب، ونحن نؤكد الآن مرة ثانية أن اللعب بالنار أمر خطير جدًا لمن هم مؤتمنون على الأسلحة النووية في الدول الغربية".

وأضاف -في لقاء صحفي بالعاصمة موسكو- أنّ الأميركيين يعتقدون أن ذلك أمر سيؤثر على أوروبا فقط إذا حدث لا قدر الله"، مؤكداً أن عقيدة روسيا النووية واضحة.

من جانبه، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، أمس الثلاثاء، إن موسكو لا تصدق تأكيدات الغرب بأنه لا علاقة له بالهجوم على كورسك، مضيفاً نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أنّ تورّط الولايات المتحدة "حقيقة واضحة".

وحذّر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن قرب المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية من محطة كورسك للطاقة النووية في روسيا "خطير للغاية"، لأن مفاعلاتها أصبحت عرضة للخطر.

وقال "غروسي" بعد زيارة أجراها لمحطة كورسك، إنّ "قرب محطة للطاقة النووية من هذا النوع إلى هذا الحد من نقطة تماس وجبهة عسكرية هي حقيقة خطيرة للغاية".

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنّ الولايات المتحدة وبريطانيا زودتا أوكرانيا بصور من الأقمار الصناعية ومعلومات أخرى عن منطقة كورسك في الأيام التي أعقبت الهجوم الأوكراني، مضيفةً أنّ المعلومات المخابراتية استهدفت مساعدة أوكرانيا في تتبع التعزيزات الروسية بشكل أفضل.

أوكرانيا تستخدم طائرات "إف-16"

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن كييف استخدمت طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" تسلمتها من شركائها الغربيين لصدّ الضربات الجوية الروسية الضخمة الأخيرة.

وفي مؤتمر صحفي، قال زيلينسكي: "دمّرنا الصواريخ والطائرات المسيرة باستخدام طائرات إف-16"، مكرراً أنّ عدد الطائرات التي تلقتها كييف لم يكن "كافياً"، وسبق أن أعلن في 4 آب الجاري، تسلّم أولى المقاتلات الغربية من طراز "إف-16" بعد انتظار دام أكثر من عامين.

بدوره، أعلن قائد الجيش الأوكراني، الجنرال أولكسندر سيرسكي، أمس، أن قوات بلاده تواصل التقدم في منطقة كورسك الروسية، وحذّر من أن موسكو تعزز قواتها على جبهة بوكروفسك.

وأكّد أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك المتواصل منذ 3 أسابيع أسفر عن السيطرة على 100 بلدة، مشيراً إلى أنّ القوات الروسية تحاول شن هجوم مضاد في المنطقة وتطويق القوات الأوكرانية التي تصدت لتلك المحاولات.

هجمات أوكرانية

يأتي الهجوم بعد سلسلة من الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث شنّت أوكرانيا، يوم الأربعاء الفائت، هجوماً واسع النطاق بطائرات مسيرة على العاصمة الروسية موسكو، على مسافة تبعد 38 كيلومتراًِ عن قصر الكرملين، وذلك بعد التوغل في كورسك برياً.