icon
التغطية الحية

رغم اعتصامهم لـ 40 يوماً.. "أونروا" لم تستجب لمطالب فلسطينيي سوريا في لبنان

2022.02.22 | 19:49 دمشق

c14875d7-965a-43e9-85cf-ab12101f0d40.jpg
فلسطينيو سوريا يعتصمون أمام مقر "أونروا" في بيروت (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

مضى 40 يوماً على اعتصام فلسطينيي سوريا أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في العاصمة اللبنانية بيروت، من دون الاستجابة لمطالبهم إلى الآن.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، اليوم الثلاثاء، إن هيئات ومؤسسات فلسطينية استنكرت عدم استجابة "أونروا" لمطالب اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان.

وأعربت "الهيئة 302" عن قلقها لعدم تجاوب "أونروا" مع مطالب المهجرين الفلسطينيين من سوريا بعد مرور نحو 6 أسابيع على اعتصامهم، مضيفة أن الوكالة ما تزال تلقي باللوم على الدول المانحة، من دون إظهار أي تفاعل إيجابي مع مطالبهم الأخرى المحقة للعيش بكرامة.

وطالبت الهيئة "أونروا" ببذل المزيد من الجهود لدى الدول المانحة وتحمل مسؤولياتها لتغطية جميع "المطالب المشروعة والمحقة لنحو 29 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان".

كذلك دانت حركة "حماس" قرار "أونروا" بوقف المساعدات عن المهجرين الفلسطينيين من سوريا، والذين يعيشون أوضاعا صعبة، منتقدةً "التجاهل المُتعمد لمطالب المهجرين، والتبريرات التي يرددها  مدير الوكالة عن عجزهم تلبية الحاجات الأساسية للمهجرين".

مطالب المعتصمون

  • إعادة تسليمهم مستحقاتهم الشهرية في وقتها المحدد من بداية كل شهر، وذلك لدفع إيجارات منازلهم.
  • منحهم بدل غذاء.
  •  تقديم مساعدة شتوية عاجلة تكفي للتدفئة وشراء ملابس للأطفال.
  •  إيجاد فرص عمل ضمن مؤسسات "أونروا" بأسرع وقت كون اللاجئ الفلسطيني القادم من سوريا لا يحق له العمل في لبنان، وفق قانون العمل.
  • إلزام قسم الحماية بـ "أونروا" على التعاون مع الأمن العام اللبناني لاستصدار أوراق إقامة سنوية للمهجرين الفلسطينيين من سوريا، بالإضافة إلى استخراج أوراق ثبوتية لمن لا يمتلكها من المهجرين.
  •  تغطية تكاليف العلاج بنسبة 100 في المئة، ونقل الملفات الطبية للمهجرين من سوريا إلى لبنان.
  • نقل ملفات جميع الطلاب الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان وتغطية الأقساط الجامعية للطلاب.

وقلصت "أونروا"، نهاية 2021، المساعدات المالية التي كانت تقدمها للاجئين الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان كبدل سكن، من دون أن توضح الأسباب.