icon
التغطية الحية

"ديلي صباح": أردوغان والأسد سيلتقيان في موسكو خلال آب المقبل

2024.07.22 | 16:10 دمشق

آخر تحديث: 22.07.2024 | 16:33 دمشق

بشار
بشار الأسد ورجب طيب أردوغان في لقاء سابق
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفادت صحيفة "ديلي صباح" التركية، اليوم الإثنين، بأنّ لقاءً قريباً سيجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة الروسيّة موسكو، خلال شهر آب المقبل.

وقالت الصحيفة إنّه من المقرّر عقد أوّل لقاء بين أردوغان و"الأسد" في موسكو اعتباراً من شهر آب المقبل، مضيفةً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتولّى التوسّط في المحادثات بينهما.

وأضافت الصحيفة التركيّة أنّه "قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لحضور اللقاء بين أردوغان والأسد، لكن من المرجّح ألا تتم دعوة إيران".

وبحسب الصحيفة التركيّة، فإنّ "مسألة انسحاب القوات التركية من سوريا لن تكون شرطاً مسبقاً، وأنّه تم الاتفاق على مناقشة هذه المسألة لاحقاً، أي بعد إتمام اللقاء".

والنظام السوري -وفق تصريحاته المتكرّرة- يشترط خروج القوات التركية من الأراضي السورية قبيل أي مباحثات لإعادة العلاقات، إلّا أنّ مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، قال إنّ الإصرار على انسحاب القوات التركية من سوريا في هذه المرحلة "لا معنى له".

وقبل أيام، أكّد وزير الدفاع التركي يشار غولر، أنّ بلاده "تتعهد بإنهاء الوجود العسكري في سوريا بمجرد استعادة الأمن، واتفاق النظام السوري والمعارضة على دستور جديد وانتخابات لضمان الاستقرار".

أردوغان يدعو "الأسد" لعقد اجتماع

في مطلع شهر تموز الجاري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّه من الممكن أن يوجه دعوة إلى بشار الأسد لزيارة تركيا، بالتنسيق مع الرئيس الروسي، موضحاً: "قد تكون لدينا دعوة للأسد، إذا استطاع بوتين زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لعملية جديدة".

وقبل أسبوع، وخلال مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة الأميركية واشنطن، جدّد الرئيس التركي دعوته لرئيس النظام السوري بشار الأسد، من أجل عقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة، وذلك في ظل تجديد عزمه على تطبيع العلاقات مع النظام.

يشار إلى أنّ تركيا، خلال الأسابيع الماضية، أعلنت على لسان العديد من كبار مسؤوليها، عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وذلك بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود "حزب العمال الكردستاني - PKK" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.