أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا مساء اليوم الثلاثاء أن عدد الذين أجروا تسوية مع النظام منذ يوم أمس الإثنين وصل إلى 560 شخصاً بينهم عسكريون منشقون ومطلوبون للنظام وأعضاء اللجنة المركزية في درعا.
وأضافت أنه بلغ عدد السلاح المسلم أكثر من 150 قطعة شملت السلاح الفردي والقواذف و"دوشكا" وصواريخ محمولة على الكتف وغيرها.
وأشارت إلى أن الشرطة العسكرية الروسية أشرفت على عمليات التسوية وتسليم السلاح بجميع تفاصيلها، حيث تمت التسوية في حي الأربعين بدرعا البلد.
ولفتت المصادر إلى أنه من المقرر إنهاء إجراء التسوية وتسليم السلاح ليل الثلاثاء – الأربعاء على أن يبدأ يوم غد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والتي نصت على نشر 9 نقاط عسكرية أهمها في (المسلخ ومسجد بلال ومدرسة القنيطرة والحرش ومبنى الشبيبة ومبنى البريد)، بالإضافة إلى إجراء قوات النظام حملة تفتيش على عدد من المناطق للبحث عن أسلحة.
وفي السياق ذاته، تدخلت الشرطة العسكرية الروسية لحل خلاف اندلع بين عناصر من الفرقة الرابعة وعناصر يتبعون لفرع الأمن العسكري، مساء اليوم، وذلك بسبب محاولة الفرقة الرابعة اقتحام عدد من منازل حي طريق السد في منطقة النخلة بهدف السرقة و"التعفيش"، حيث تطور الخلاف إلى مشادة كلامية وإطلاق نار، الأمر الذي أدى إلى إصابات في صفوف الطرفين.
ونص الاتفاق بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام على تسوية أوضاع المطلوبين للنظام وتسليم جميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى نشر 9 حواجز للنظام للتفتيش على الهويات والتأكد من عدم وجود غرباء عن الحي داخله، والتفتيش على مستودعات الأسلحة وأماكنها، وبعدها انسحاب قوات النظام والميليشيات المساندة له وفك الحصار عن أحياء درعا البلد.
وبث ناشطون مقاطع فيديو تظهر حجم الدمار في أحياء درعا البلد بسبب القصف الذي تعرضت له من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له لأكثر من 70 يوماً بهدف اقتحامها.