البث المباشر
ملخص:
- تكثيف تهريب الحليب من سوريا إلى لبنان ينذر برفع أسعار مشتقات الحليب في مناطق سيطرة النظام.
- تهريب الحليب يختلف بحسب العرض والطلب، ويؤثر على الأسعار المحلية.
- رغم التهريب، استقرت أسعار الألبان والأجبان مؤخرًا بسبب ضعف القوة الشرائية.
- انخفاض إنتاج حليب الغنم بنسبة تجاوزت 90% أدى إلى زيادة الطلب على حليب البقر وارتفاع أسعاره.
- ارتفاع أسعار مشتقات الحليب وصل إلى حدود 10% بسبب زيادة الطلب على حليب البقر.
كثّف المهربون خلال الفترة الأخيرة عمليات تهريب الحليب من سوريا إلى لبنان، ما ينذر بارتفاع أسعار مشتقات الحليب في الأسواق ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال أحمد السواس، عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان، إنّ التهريب مستمر، لكن الكميات المهربة تختلف بحسب العرض والطلب، حيث تتزايد في بعض الفترات وتقل في أخرى.
وأضاف السواس أن تأثير التهريب ينعكس على الأسعار المحلية، إذ تتأثر أسعار الألبان والأجبان بزيادة الحركة في الأسواق، ورغم ذلك، سجلت الأسعار استقراراً في الأشهر الأخيرة.
ووصل سعر كيلو اللبنة إلى 30 ألف ليرة سورية، وكيلو الجبنة البلدية إلى 38 ألف ليرة، والجبنة المشللة إلى 65 ألف ليرة، في حين يباع كيلو الحليب بـ 7500 ليرة.
وبحسب ما نقل موقع "غلوبال" المقرب من النظام عن السواس فإن ضعف القوة الشرائية أسهم في ثبات الأسعار خلال الفترة الأخيرة، متوقعاً أن تستمر حالة الركود في التأثير على السوق، مما قد يؤدي إلى انخفاض إضافي في الأسعار.
تراجع إنتاج حليب الغنم في سوريا
شهدت سوريا خلال العام الحالي انخفاضاً كبيراً في إنتاج حليب الغنم، وهو ما أدّى إلى زيادة الطلب على حليب البقر وبالتالي ارتفاع أسعاره.
وقال نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان في دمشق، أحمد السواس، إن إنتاج حليب الغنم انخفض بنسبة تجاوزت الـ90%، موضحاً أن الموسم الذي لا يتجاوز 4 أشهر سنوياً انتهى، دون أن يبين سبب هذا الانخفاض.
وأدى انخفاض إنتاج حليب الغنم إلى زيادة الطلب على حليب البقر، ما تسبب بارتفاع سعر الكيلو بمقدار 500 ليرة سورية، وتبع ذلك ارتفاع سعر اللبن واللبنة والجبنة بنسبة وصلت إلى حدود الـ10%، وفقاً لما صرح السواس في وقت سابق.
