شكلت وزارة الإعلام التابعة لنظام الأسد لجنة رقابية بمشاركة لجنة صناعة السينما والمنتجين، لمراقبة الأعمال الدرامية.
وقال وزير الإعلام بطرس الحلاق: إن لجنة رقابية مشتركة سيتم تشكيلها لتقييم الأعمال الدرامية تتكون من عدة جهات بإشراف وزارة الإعلام وستكون قراراتها ملزمة".
ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) عن الحلاق قوله خلال اجتماع في غرفة صناعة دمشق مع لجنة المنتجين الدرامية والسينمائية "إن النهوض بواقع الدراما السورية مسؤولية مشتركة وواجب وطني لما لها من دور فاعل ومكمل للإعلام".
وأضاف أن "من حق مؤسسات الإنتاج أن تعمل وتربح ومن واجب وزارة الإعلام أن تشرف على عملها بما يخدم مصلحة البلاد وتعزيز الفكر الذي تحمله الدراما التي يجب أن تنقل صورة سوريا وتحويلها لصناعة درامية سورية رفيعة المستوى".
وأوضح أن وزارة الإعلام ستكون "البيئة الحاضنة لتلك الصناعة دون التدخل بتفاصيل عملها"، داعياً إلى "تنظيم تلك المهنة بشكل غرفة أو اتحاد يتم التعاون بينه وبين الوزارة".
يذكر أنه بعد اندلاع الثورة السورية، حاولت الدراما التي تتبنى إيديولوجيا النظام الإعلامية أن تقدّم مفهوماً جديداً عن سوريا، وفق توجيهات النظام ووزارة الإعلام.
كما طرأت العديد من التغييرات القسرية على مسار الدراما السورية، فحاول صنّاعها أن ينظفوها من آثار الحرب ليتمكنوا من إعادة تسويقها، وبدأ إعلام النظام الرسمي والبديل يستخدم مصطلح "دراما ما بعد الحرب" من أجل ذلك.