icon
التغطية الحية

غرفة صناعة دمشق: مبيع الألبسة الشتوية انخفض أكثر من 60% في سوريا

2020.11.12 | 15:54 دمشق

d4.jpg
واجهة أحد المحلات في دمشق (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوضح عضو غرفة صناعة دمشق ورئيس القطاع النسيجي، نور الدين سمحا، أن مبيع الألبسة الشتوية انخفض هذا العام أكثر من 60% عن العامين الماضيين.

اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها

اقرأ أيضاً: "حماية المستهلك":يفترض عدم رفع الأسعار بعد زيادة سعر المازوت

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سمحا لإذاعة "ميلودي إف إم"، مبيناً أن سعر الخيوط القطنية المحلية ارتفع 38% عن السعر السابق في الفترة الماضية، وارتفع خلال شهرين بنسبة 70%.

وأضاف سمحا أن "الكثير من المصنعين اعتمدوا على الخيوط المحلية مما عكس غلاء إضافيا على المنتج، وهذا الأمر سينعكس بشكل سلبي على المستهلك".

وأكّد وجود انخفاض كبير بالنسبة للإقبال على شراء الألبسة، معتبراً أن "الألبسة ليست أمراً دورياً ولا من الأولويات مثل المواد الغذائية" بحسب تعبيره، وذلك بسبب الغلاء وصعوبة المعيشة.

وبحسب سمحا، فإن آليات تسعير الملابس "تنبع من عدة عوامل أهمها الكلفة والطاقة"، موضحاً أنه بالنسبة للألبسة النسائية والرجالية فإن المنتج هو من يقوم بتحديد آلية التسعير، أما بالنسبة لألبسة الأطفال فتشارك مديرية تموين دمشق.

اقرأ أيضاً: أسعار الملابس تلتهب و"البالة" الخيار الوحيد لفقراء دمشق

اقرأ أيضاً: قطاع النسيج في دمشق: أسعار الملابس سترتفع هذا الشتاء 3 أضعاف

وكان رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها، مهند دعدوش، قد صرح في شهر تشرين الأول الفائت، بأن قرار رفع سعرالمحروقات والصرف ستكون له نتائج سلبية وسيؤدي إلى رفع أسعار الملابس هذا الشتاء ثلاثة أضعاف.

وأضاف في نهاية الشهر نفسه، قائلاً إن "الحديث عن ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية بشكل كبير ليس توقعا واحتمالا بل هو أمر واقع نتيجة تراكم عدة مسببات أدت لهذه النتيجة".

ولفت دعدوش إلى أن قطاع الألبسة والنسيج يعتمد بشكل رئيسي في نشاطه على استيراد المواد الأولية الداخلة في الإنتاج، وهذه المواد الأولية والتكاليف قد تضاعفت أسعارها، بالإضافة لعوامل إنتاج أخرى، أهمها ارتفاع أسعار حوامل الطاقة من فيول وبنزين ومازوت للصناعيين، إضافةً إلى زيادة في الضرائب والرسوم بحوالي ثلاثة أضعاف عن العام الماضي.