عادة، يبحث مشاهدو الأعمال الدرامية التي تعالج قضية راهنة، ذات ديمومة، كالتسلط والديكتاتورية، عن تقاطعات بين الحكاية والشخصيات في الدراما، وشخصيات حقيقية
بين متعة وفائدة تحاول الأعمال الفنية القفز لتمنح المشاهد غايته، لتصبح تبعاً لذلك على صلة وثيقة بالمجتمع في مختلف شرائحه، وتكون منفذه لتجسيد الهمّ الاجتماعي.
تبدأ أحداث رواية "كل الضوء الذي لا يمكننا رؤيته" لـ أنتوني دور، في الـ7 من آب 1944، أواخر الحرب العالمية الثانية، بمشاهد إلقاء مناشير على أهالي مدينة سان مالو الفرنسية التي كانت تحت الاحتلال الألماني
تُعتبر "منصات الدراما التقنية" من أهم قنوات توزيع الأعمال الدرامية في عصر ثورة الاتصالات والذكاء الصناعي، فهذه المنصات كسرت هيمنة النظام الرسمي على الإنتاج الدرامي