icon
التغطية الحية

تدريبات إسرائيلية تحاكي هجوماً على منشآت نووية إيرانية

2021.10.23 | 07:51 دمشق

000_1gb0im-e1557396257959-640x400.jpg
سبق أن أعلنت إسرائيل عن ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار لتعزيز قدراتها على استهداف برنامج إيران النووي - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استأنف سلاح الجو الإسرائيلي التدريبات على هجوم محتمل على منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي أمر فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بتخصيص أموال في الميزانية للتنقيب عن مثل هذا السيناريو المتمثل بضرب منشآت نووية، بعد توقف عن الدعم دام عامين.

ووفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن أوامر صدرت خلال اجتماع عقده كوخافي في الأيام الأخيرة، بتدريب سلاح الجو "بشكل مكثف لمحاكاة ضربة على البرنامج النووي الإيراني".

وسبق أن وافقت الحكومة الإسرائيلية، على ميزانية بقيمة خمسة مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لتعزيز قدراتها على استهداف البرنامج النووي الإيراني.

ودافع وزير الدفاع، بيني غانتس، عن زيادة الميزانية التي طلبتها الحكومة للجيش، مشيرا إلى أن "الأموال الإضافية ضرورية للاستعداد لضربة محتملة على المواقع النووية الإيرانية".

وحذرت إسرائيل، التي تعارض بشدة الاتفاق النووي الإيراني بين طهران والدول الست الكبرى، مراراً بأنها ستبذل كل ما بوسعها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، في حين تعتبر الدولة العبرية القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، وتشير التقديرات إلى امتلاكها ما يصل إلى 300 رأس نووي، غير أنها طالما نفت ذلك.

وكان كوخافي أعلن مطلع العام الحالي أن الجيش الإسرائيلي يعد "خططاً عملياتية جديدة لضربة عسكرية قوية"، وأشار بعد ذلك إلى أن "التقدم النووي الإيراني دفع الجيش الإسرائيلي إلى تسريع خططه العملياتية بميزانية جديدة".

وأبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي)، وينص على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي، ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.

وفي عام 2018، انسحبت واشنطن في عهد دونالد ترامب من الاتفاق أحادياً، وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها، في حين تخلت طهران، في مقابل ذلك، تدريجياً عن قيود واردة في الاتفاق.

وأعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تعاود إيران الوفاء بالتزاماتها بالتزامن مع ذلك، وتجري محاولات إلزام طهران بالعودة إلى الالتزام بالاتفاق ضمن مفاوضات في فيينا.