icon
التغطية الحية

إيران وإسرائيل تجريان مناورات جوية منفصلة ومتزامنة

2021.10.22 | 11:28 دمشق

169141767.jpg
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الإيراني أمس، الخميس، انطلاق مناورات جوية تحت اسم "فدائيو سماء الولاية"، بالتزامن مع مناورات تجريها إسرائيل منذ الأحد الماضي تحت اسم "العلم الأزرق".

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا)، أطلقت الدورة العاشرة لمناورات الاقتدار الجوي "فدائيو سماء الولاية"، صباح أمس الخميس، 21 من تشرين الأول/أكتوبر، بمشاركة أسراب المقاتلات والطائرات المسيرة التابعة للقوة الجوية في الجيش الإيراني.

وجاء في بيان للجيش الإيراني، لأول مرة تقام مناورات واسعة النطاق شاركت فيها جميع القواعد التابعة لسلاح الجو المنتشرة في أنحاء إيران.

وقال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، هذه المناورات هي النسخة المحدثة لعملية 140 مقاتلة التي نفذت تزامناً مع اليوم الأول من اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، مشيراً إلى أن هدفها تحسين قوة الردع ضد التهديدات المفتعلة ضد البلاد.

وبحسب بيان الجيش، تركز المناورات على استخدام أسلحة محلية الصنع، تشمل القنابل الذكية وأنواعاً من الصواريخ الليزرية والتلفزيونية والحرارية والرادارية.

وتشارك في المناورات طائرات مقاتلة إيرانية من طراز " F-4" و" F-5" و" F-7"، بالإضافة إلى Sukhoi Su-27s و F-14s و Mirage F1s و MiG-29s.

وتأتي المناورات الإيرانية بالتزامن مع مناورات جوية "غير مسبوقة" تجريها إسرائيل بمشاركة سبع دول، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان والهند.

55_2_0.jpg
مناورات "العلم الأزرق" الجوية في إسرائيل (موقع الجيش الإسرائيلي)

 

وتطلق إسرائيل على مناوراتها اسم "العلم الأزرق"، التي بدأت يوم الأحد الماضي انطلاقا من قاعدة "عوفدا" الجوية" في صحراء النقب، وتستمر لأسبوعين، هدفها تعزيز التعاون الدولي الاستراتيجي.

يشار أنه لأول مرة يحلق سرب من المقاتلات الحربية البريطانية في سماء إسرائيل، وكذلك طائرات "ميراج" الهندية و"رافال" الفرنسية، بحسب الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي.

وتخوض إسرائيل وإيران ما يشبه "حرب الظل" ضمن إطار التنافس الإقليمي بينهما في المنطقة، اشتدت في السنوات الأخيرة في ظل اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي، الأمر الذي تحاربه إسرائيل (الدولة النووية التاسعة عالمياً والأولى في المنطقة).

وتجاهر كل من طهران وتل أبيب بإعلان العداء للآخر  من دون أن يشهد البلدان حربَ مواجهة، وإنما مناوشات عسكرية في العديد من الساحات أبرزها الأرض السورية ومياه الخليج والبحرين الأحمر والمتوسط، إضافة لمواجهات في غرف الاستخبارات والفضاء السيبراني وأروقة السياسة.