icon
التغطية الحية

تخالف المعايير الدولية والقرار 2254.. بريطانيا تؤكد رفض انتخابات النظام السوري

2024.07.11 | 04:37 دمشق

اجتماع هيئة التفاوض مع البعثة البريطانية
بريطانيا حريصة على استمرار تدفق المساعدات للسوريين في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري لما لها من أهمية حياتية وإنسانية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • ناقشت هيئة التفاوض السورية مع البعثة البريطانية في الأمم المتحدة تعطل الحل السياسي ورفض انتخابات النظام السوري و"الإدارة الذاتية".
  • شدد رئيس هيئة التفاوض على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وفق القرارات الأممية 2254 و2118.
  • أشار جاموس إلى ضرورة استمرار الدعم الإنساني للسوريين وضمان تدفق المساعدات عبر المعابر.
  • أكدت مسؤولة الشؤون السياسية في البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة رفض بلادها لانتخابات "مجلس الشعب" التي يعتزم النظام السوري إجراءها.
  • اعتبرت ديكس أن هذه الانتخابات "تخالف المعايير الدولية والقرار 2254".
  • بريطانيا حريصة على استمرار تدفق المساعدات للسوريين في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري، لما لها من أهمية حياتية وإنسانية.

أكدت مسؤولة الشؤون السياسية في بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، لاورا ديكس، رفض بلادها لانتخابات "مجلس الشعب" التي يعتزم النظام السوري إجراءها، مشيرة إلى أنها "تخالف المعايير الدولية والقرار 2254".

جاء ذلك خلال لقاء أجرته هيئة التفاوض السورية مع وفد من البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، ناقشت خلاله عدداً من القضايا التي تخص سوريا، بما في ذلك استمرار تعطل الحل السياسي، ورفض انتخابات "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري، والانتخابات التي تعتزم "الإدارة الذاتية" إجراءها في شمال شرقي سوريا.

وأكد رئيس الهيئة، بدر جاموس، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي على مستوى مجلس الأمن من أجل إيجاد آليات لتحريك الحل السياسي للقضية السورية وفق القرارات الأممية المتفق عليها من جميع الأطراف، والمتفق عليها من قبل المجتمع الدولي وعلى رأسها 2254 و2118، وضرورة إلزام الأطراف التي تعطل الحل على المضي به وفرض عقوبات عليها إذا لم تمتثل لهذه القرارات.

وشدد جاموس على ضرورة استمرار الدعم الإنساني للسوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وخاصة شمال غربي سوريا، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر المعابر وعدم وقف هذا التكليف، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الاعتماد على النظام السوري في تسليم المساعدات، بسبب فساده وتجارته بهذه المساعدات لتمويل حربه ضد الشعب".

"عبثية" الانتخابات

وأشار رئيس هيئة التفاوض إلى "عبثية" انتخابات "مجلس الشعب" التي يعتزم النظام السوري إجراءها في 15 من تموز الجاري، ومخالفتها للقرار 2254، وضرورة أن تُجرى بعد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، وبآليات انتخابية شفافة، ومراقبة دولية، مؤكداً أنه "دون ذلك فإنها تكرار لكل الانتخابات السابقة التي تمثل السلطة الحاكمة وحدها".

وأعرب جاموس عن رفض هيئة التفاوض أي انتخابات يمكن أن تجريها قوى الأمر الواقع في شمال شرقي سوريا، معتبراً أنها "فردية ولا تمثل السوريين ولا أهالي المنطقة، وترسخ التقسيم وتسهم في توتر الأوضاع الأمنية والسياسية بشكل أكبر".

وشدّد رئيس هيئة التفاوض على ضرورة حماية اللاجئين السوريين في دول اللجوء والشتات، باعتبارها واجباً إنسانياً وقانونياً وأولوية تترتب على الدول المستضيفة لهم وفق القوانين الدولية الإنسانية، وضرورة حمايتهم، وتأمين الرعاية الصحية والتعليم والسماح لهم بالعمل والاندماج.

تخالف المعايير الدولية والقرار 2254

من جانبها، جددت مسؤولة الشؤون السياسية في البعثة البريطانية موقف بلادها المؤيد للقرارات الدولية وضرورة تطبيقها بشكل كامل وصارم، ورفضها للانتخابات التي يجريها النظام السوري، مؤكدة أنها "تخالف أبسط المعايير الدولية، وتخالف القرار 2254".

وأكدت الدبلوماسية البريطانية حرص بلادها على استمرار تدفق المساعدات للسوريين المحتاجين لها في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري، لما لها من أهمية حياتية وإنسانية.