icon
التغطية الحية

بينهم 6 أطفال.. 11 جريحاً سوريّاً بغارة إسرائيلية على جنوبي لبنان

2024.08.12 | 12:14 دمشق

لبنان
دخان متصاعد من جراء القصف على منزل في بلدة معروب جنوبي لبنان (إكس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  أُصيب 11 لاجئاً سوريّاً، بينهم 6 أطفال، من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة معروب جنوبي لبنان.
  •  الغارة أدّت أيضاً إلى إصابة مواطن لبناني وحالتين حرجتين بين الجرحى السوريين (امرأة وطفلة رضيعة).

أُصيب 11 لاجئاً سوريّاً، بينهم 6 أطفال، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة معروب جنوبي لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، في وقت متأخر من أمس الأحد، أن الغارة الإسرائيلية أدّت أيضاً إلى إصابة مواطن لبناني، إلى جانب 11 جريحاً سوريّاً، بينهم حالتان حرجتان لامرأة وطفلة رضيعة تبلغ من العمر 5 أشهر.

وقالت الوكالة إن مستشفى "حيرام" استقبل طفلة سورية عمرها 5 أشهر حالتها حرجة، كما استقبل المستشفى "اللبناني الإيطالي" طفلاً سوريّاً عمره 11 سنة، ونُقلت طفلة سورية (12 سنة) إلى مستشفى "جبل عامل" إلى جانب امرأة حالتها حرجة ورجل حالته متوسطة.

ووصل 6 جرحى سوريين، بينهم طفلتان (7 و5 سنوات)، إلى مستشفى "جبل عامل"، بالإضافة إلى طفل (11 عاماً).

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة أظهرت طائرات إسرائيلية تقصف مبنىً مكوناً من ثلاث طبقات على أطراف بلدة معروب-دردغيا، بعد أن اخترقت جدار الصوت على دفعتين في أجواء قضاء صور.

حوادث متكررة

ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، مسجّلين بشكل رسمي وفقاً للإحصائيات اللبنانية والأممية. ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل، سقط العديد من الضحايا السوريين.

في أوائل الشهر الجاري، قُتل خمسة لاجئين سوريين، أم وأربعة من أبنائها، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة شمع جنوبي لبنان، كما لقي شاب سوري مصرعه وأُصيب آخر من جراء غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على طريق كفررمان - التابلاين في قضاء النبطية جنوبي لبنان.

التصعيد جنوبي لبنان

منذ 8 تشرين أكتوبر الماضي، يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف يومياً، ما خلّف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم على الجانب اللبناني، عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين، والذي حددته الأمم المتحدة عقب انسحاب إسرائيل من جنوبي لبنان عام 2000.

وتبدو الأوضاع في تدهور مستمر، خاصةً بعد حادثة قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 12 شخصاً من جراء قصف صاروخي نفذه "حزب الله" على البلدة الواقعة في مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967، وكذلك عملية اغتيال القيادي في الحزب، فؤاد شكر.

وتوعد الطرفان بالرد، وسط تحذيرات من حرب شاملة في المنطقة، مما أثار مخاوف دولية ودفع دولًا مثل فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والنرويج وغيرها إلى دعوة رعاياها لعدم السفر إلى لبنان ومغادرته على الفور، كما أوقفت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى لبنان.