ملخص:
- أصيب عدد من السوريين، بينهم أطفال، بشظايا قصف إسرائيلي على سيارة في برج الملوك، مرجعيون.
- الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة رباعية على مفترق الحوش، وأصابت لاجئين سوريين قرب خيمتهم.
- قُتل ثلاثة أطفال سوريين في غارة سابقة على بلدة أم التوت جنوبي لبنان، وأصيب عدد من العمال السوريين.
- يتبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف يومياً منذ 8 أكتوبر، مما خلف مئات القتلى والجرحى، مع تهديدات متبادلة بتصعيد الصراع.
أُصيب عدد من السوريين، بينهم أطفال، بشظايا قصف إسرائيلي استهدف سيارة في خراج بلدة برج الملوك في مرجعيون جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة رباعية في برج الملوك على مفترق الحوش على الطريق المؤدية إلى مثلث الخيام - الوزاني.
وأضافت أن شظايا القصف أصابت عدداً من اللاجئين السوريين، بينهم أطفال كانوا قرب خيمة يسكنون فيها بالمنطقة.
مقتل ثلاثة أطفال سوريين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
وقبل أيام، لقي ثلاثة أطفال سوريين مصرعهم إثر غارة جوية إسرائيلية على بلدة أم التوت جنوبي لبنان، وذلك بعد ساعات من غارة مماثلة أسفرت عن مقتل شابين سوريين.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزلاً تقيم فيه عائلة سورية في محيط مدرسة بلدة أم التوت، وأسفرت عن مقتل الأطفال الثلاثة: محمد جركس، جان جركس، وخليل خليل، في حين أُصيب عدد من العمال السوريين الذين يعملون في الزراعة بالبلدة.
التصعيد جنوبي لبنان
منذ 8 تشرين الأول الماضي / أكتوبر، يتبادل "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً، خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم على الجانب اللبناني، عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين، الذي حددته الأمم المتحدة عقب انسحاب إسرائيل من جنوبي لبنان عام 2000.
ويعلن "حزب الله" قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعماً" لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما تردّ إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لـ"حزب الله" وتحركات مقاتليه.
وصعّد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة لهجة تهديدهم بشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ لبنان، في حين حذّر زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.