أفادت السلطات التركية يوم الإثنين أنها أنقذت 116 مهاجراً زُعم أنهم أُعيدوا إلى المياه الإقليمية التركية من قبل السلطات اليونانية.
ونفذت خفر السواحل التركي عدة عمليات إنقاذ قبالة الساحل الغربي لتركيا، حيث أنقذ في منطقة كارابورن بولاية إزمير 35 مهاجراً، بينهم طفل واحد، من قارب مطاطي.
وفي عملية منفصلة في نفس المنطقة، أنقذ 44 مهاجراً، بينهم خمسة أطفال. وقبالة منطقة دالامان في ولاية موغلا، أنقذ 37 مهاجراً إضافياً، بينهم 19 طفلاً.
ونقل موقع (Hürriyet) عن قيادة خفر السواحل أن جميع المهاجرين أُعيدوا إلى المياه التركية من قبل السلطات الساحلية اليونانية.
تركيا أنقذت 184 ألف مهاجر
وفقاً لأحدث الإحصائيات، بين عامي 2010 و2023، أنقذت تركيا 184 ألفاً و175 مهاجراً من بحارها بعد أن عرّضوا حياتهم للخطر على أمل الوصول إلى أوروبا. فيما لقي 923 مهاجراً حتفهم خلال هذه الرحلات الخطرة في نفس الفترة، بينما لا يزال 503 أشخاص في عداد المفقودين بعد غرق قواربهم.
وخلال الشهر الماضي، انتشلت السلطات التركية جثث سبعة مهاجرين. وأنقذت 18 آخرين في بحر إيجة قبالة ساحل جزيرة صغيرة بعد أن دفع حرس السواحل اليوناني قاربهم مما أدى إلى اصطدامه بالصخور وغرقه وعلى متنه 27 شخصاً.
تستمر عصابات التهريب في محاولة جلب المهاجرين عبر المياه الضحلة لنهر ماريسا (إفروس في اليونانية) من تركيا إلى اليونان وبالتالي إلى الاتحاد الأوروبي خلال فترات الجفاف الصيفية. وتبني اليونان حالياً سياجاً على طول هذه الحدود لمنع عمليات العبور غير القانونية.
وتعتبر اليونان واحدة من بوابات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وتواجه اتهامات من مجموعات الإغاثة بممارسة "الإعادة القسرية" للمهاجرين عند حدودها البحرية والبرية، وهو إجراء غير قانوني.