icon
التغطية الحية

بلينكن: هذه "لحظة حاسمة" لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة

2024.08.19 | 12:47 دمشق

Antony Blinken(أنتوني بلينكن)
أنتوني بلينكن عقب اجتماعه برئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوج ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بلينكن يصف جهود واشنطن للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بأنها "الفرصة الأفضل وربما الأخيرة".
  • المحادثات الماراثونية ستستأنف في القاهرة بعد اجتماع في الدوحة.
  • الولايات المتحدة تكثف الضغوط لضمان تحقيق انفراجة في المفاوضات.
  • حماس تحمل نتنياهو مسؤولية إفشال جهود الوسطاء وتعطيل الاتفاق.
  • استمرار الحرب في غزة وسط تصاعد المخاوف من تصعيد إقليمي.

وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الإثنين أحدث جهود دبلوماسية تبذلها واشنطن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "قد تكون الفرصة الأفضل وربما الأخيرة"، وحث كل الأطراف على إنجار ذلك.

ومن المقرر أن تستأنف محادثات ماراثونية مستمرة منذ أشهر من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار هذا الأسبوع في القاهرة بعد اجتماع استمر يومين في الدوحة الأسبوع الماضي. وفق وكالة رويترز.

وسيكثف بلينكن الضغوط الدبلوماسية الأميركية لضمان تحقيق المفاوضين لانفراجة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بعد أن قدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مقترحات تعتقد دول الوساطة أنها ستسد الثغرات بين الطرفين.

وقال بلينكن للصحفيين قبل اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج "هذه لحظة حاسمة، وقد تكون الفرصة الأفضل وربما الأخيرة لإعادة الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتمهيد الطريق أمام الجميع من أجل تحقيق سلام وأمن دائمين".

وأضاف بلينكن "أنا هنا في إطار جهد دبلوماسي مكثف بناء على توجيهات من الرئيس بايدن لمحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي وتنفيذه.. حان الوقت ليصل الجميع لمرحلة الموافقة وعدم البحث عن أي ذرائع للرفض".

جهود الوساطة لوقف إطلاق النار

ولم تنجح جهود دول الوساطة، وهي قطر والولايات المتحدة ومصر، حتى الآن في تضييق الخلافات بما يكفي للتوصل إلى اتفاق عبر مفاوضات متقطعة على مدار أشهر. والحرب لا تزال مستمرة بلا هوادة في قطاع غزة.

وبعد ساعات من وصول بلينكن إلى إسرائيل، قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "إننا نحمل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، من جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة".

واكتسبت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المزيد من الأهمية وأصبح الاحتياج لها أكثر إلحاحا وسط مخاوف من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط. وتتوعد إيران بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران يوم 31 يوليو تموز.

وكرر بلينكن تحذير بلاده من مغبة مزيد من التصعيد. وأضاف "حان الوقت للتأكد من عدم اتخاذ أي طرف لخطوات قد تعرقل هذه العملية، كما نحاول ضمان منع التصعيد والاستفزازات".

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة أسفر عن مقتل ما يربو على 40 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وحولت أغلب القطاع إلى أنقاض.