icon
التغطية الحية

مجزرة جديدة تسبق زيارة بلينكن.. 19 قتيلا فلسطينيا في غزة بينهم أطفال

2024.08.18 | 16:28 دمشق

غزة
فلسطينيون ينعون أقاربهم في مستشفى دير البلح بغزة عقب مجزرة إسرائيلية ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • ارتكاب مجزرة جديدة في غزة اليوم الأحد أسفرت عن مقتل 19 شخصًا، بينهم ستة أطفال.
  • الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف منصات صواريخ في خان يونس وقتل 20 مسلحًا.
  • تصاعد الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية ومصرية وقطرية.
  • زيارة وزير الخارجية الأميركي بلينكن إلى المنطقة تعد العاشرة منذ بدء الحرب.
  • الأوضاع الإنسانية تتدهور في غزة مع استمرار النزوح وضيق المناطق الآمنة.

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في غزة اليوم الأحد، قبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة في محاولة لبحث محادثات وقف إطلاق النار، ووفق السلطات الصحية الفلسطينية، قتلت ضربات إسرائيلية جديدة 19 شخصا في القطاع، من بينهم ستة أطفال.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن الأطفال وأمهم قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في دير البلح بوسط القطاع. ولم يصدر تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأمر حتى الآن. بحسب وكالة رويترز.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر منصات إطلاق صواريخ تستخدم لاستهداف إسرائيل من مدينة خان يونس جنوبي القطاع وقتل 20 مسلحا. وشهدت خان يونس معارك شرسة في الأسابيع القليلة الماضية.

وزادت وتيرة الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والتوصل لاتفاق للإفراج عن رهائن محتجزين في القطاع خلال الأيام القليلة الماضية.

ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بوساطة أميركية ومصرية وقطرية هذا الأسبوع في القاهرة بعد اجتماعات عقدت يومي الخميس والجمعة في الدوحة.

وستكون زيارة بلينكن للمنطقة العاشرة منذ بدء الحرب، وتأتي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لسد الفجوات تعتقد دول الوساطة أنها قد تفلح في تقريب وجهتي نظر الطرفين.

واكتسبت مساعي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار المزيد من الإلحاح والعجلة وسط مخاوف من تصعيد يلف المنطقة بأسرها. وتوعدت إيران بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو تموز.

ومع مرور أكثر من عشرة أشهر على اندلاع الحرب، يزداد يأس الفلسطينيين في قطاع غزة من إيجاد مكان آمن.

غزة.. نزوح مستمر

وقال تامر البرعي الذي يعيش في دير البلح مع عدد من أقاربه "ما ضل شي لنا إلا البحر... تعبنا من كتر النزوح. قاعدين بيضغطوا الناس في مناطق ضيقة في دير البلح والمواصي اللي صارت زي طنجرة الضغط.. كل منطقة فيها".

وأضاف لرويترز عبر تطبيق للتراسل أن الدبابات على بعد 1.5 كيلومتر فقط وأنهم جميعا لا يعلمون إلى أين يتجهون إذا واصلت الدبابات الاقتراب.

وأمر الجيش يوم الجمعة بإخلاء مناطق شمالي خان يونس وشرقي دير البلح حيث لاذ آلاف من النازحين ويعيشون في أوضاع متردية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الجمعة إن تلك الأوامر التي شملت مناطق أخرى في القطاع خارج تلك المخصصة للإغاثة الإنسانية قللت من مساحة "المناطق الإنسانية" المصنفة على أنها آمنة من القوات الإسرائيلية إلى نحو 11 بالمئة من المساحة الكلية لقطاع غزة.