البث المباشر
أضربت أفران في محافظة دير الزور الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن العمل، بعد خصم "الإدارة الذاتية"، 25 في المئة من مخصصات الطحين لهذه الأفران.
وتسبب خصم جزء من المخصصات، وإضراب الأفران، إلى حالة غليان بين المدنيين شرقي دير الزور..
ونقلت إذاعة "بيسان إف إم" عن رئيس شعبة التموين في المنطقة حمد الحسين قوله إن "الخصم لا يشمل فقط المنطقة الشرقية، إنما يشمل محافظة دير الزور بالكامل، حيث تم خصم قرابة 50 طناً من الطحين المخصص للمحافظة".
اقرأ أيضاً "الإدارة الذاتية" تنقل مخزون صوامع "العلو" إلى كردستان العراق
وأضاف الحسين: "نصيب المنطقة الشرقية من الخصم نحو 12.5 طناً، وهذا ما دفع أصحاب الأفران للإضراب عن العمل".
وحذر أخيراً من استمرار هذا الإضراب لفترة طويلة إلى حين إيجاد الحلول المناسبة.
وأكد أن "المضربين مستمرون حتى إلغاء الخصم وزيادة الكمية المخصصة من الطحين لمحافظة دير الزور، لأن الكمية الحالية لا تتناسب مع التعداد السكاني في المنطقة".
— Deir Ezzore Now (@DeirEzzorNow) December 1, 2021
وتسبب خصم جزء من المخصصات، وإضراب الأفران شرقي دير الزور، إلى حالة غليان بين المدنيين في مناطق البصيرة وأبريهه والصبحة، حيث أغلق الأهالي بالإطارات المشتعلة الطريق العام في بلدة الحريجية بريف دير الزور.
ويأتي تخفيض حصص الطحين للأفران في وقتٍ أكدت فيه مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، أن "وحدات حماية الشعب / Ypg " التابعة لـ "قسد" هربت عبر سماسرة يعملون لحسابها كميات كبيرة من القمح إلى إقليم كردستان العراق على الرغم من أزمة القمح التي تشهدها مناطق شمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها "قسد"، بسبب شح الموسم الزراعي لهذا العام.
ويشار إلى أن محافظة الحسكة تعدّ المصدر الأساسي للقمح في سوريا، إذ كان يشكّل إنتاجها نحو 60 % من حاجة سوريا للمحصول الاستراتيجي، إلا أن إنتاج المحافظة، التي تسيطر عليها كل من "قسد" وقوات النظام تراجع بشكل كبير، فضلاً عن حرائق غير مسبوقة تشهدها حقول القمح تسببت في إتلاف مئات الدونمات المزروعة.
