icon
التغطية الحية

بعد اعتراض التجار.. محافظ دمشق: إغلاق الأسواق قيد التجربة لمدة أسبوع

2021.08.11 | 11:18 دمشق

new-project-1-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تقدم تجار دمشق إلى "غرفة التجارة" باعتراض على قرار إغلاق الفعاليات التجارية عند الثامنة مساءً مطالبين بلقاء محافظ دمشق التابع لنظام الأسد وتعديل القرار المذكور.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، مازن حسن، إن رئيس مجلس الإدارة اتصل مع "محافظ دمشق" ونقل وجهة نظر التجار بالقرار واعتراضهم عليه، بحسب صحيفة الوطن الموالية.

ونقل رئيس غرفة التجارة عن المحافظ، أن هذا القرار قيد التجربة حالياً وستجري تجربته لمدة أسبوع وبناء على نتائج تنفيذه على الأرض يتم اتخاذ القرار المناسب.

وجاء في كتاب تجار دمشق، "نود إعلامكم باعتراضنا على القرار الخاص بتحديد مواقيت إغلاق الفعاليات التجارية والصادر عن محافظة دمشق والمحدد بضرورة الإغلاق في الساعة الثامنة مساء مما يسبب لنا الضرر الكبير نتيجة هذا القرار لأسباب مختلفة منها دخول الأسواق بفترة الاستعداد للعودة للمدارس والتي تستمر طوال شهر آب، إضافة إلى أجواء الحرارة المرتفعة صيفاً التي تجعل من الفترة المسائية للشراء أولوية لدى الزبائن".

وطالب التجار من خلال الكتاب بالاجتماع مع "محافظ دمشق" لوضعه بصورة حقيقية للأسواق وأيضاً إعادة دراسة هذا القرار ومعاملتهم أسوة بالمحال التجارية لبيع الألبسة والأحذية وغيرها والموجودة ضمن المولات والمجمعات التجارية حتى الساعة الواحدة ليلاً أو زيادة توقيت فتح الأسواق إلى العاشرة والنصف ليلاً.

وتضاربت تصريحات مسؤولي نظام الأسد بعد إصدار محافظات دمشق ودير الزور وحلب وطرطوس قراراً يقضي بتحديد أوقات فتح وإغلاق المحال التجارية.

وكان عضو المكتب التنفيذي في "محافظة دمشق" سمير الجزائري قد قال إن محافظة دمشق جادة في تطبيق قرار الإغلاق ولا رجعة عنه، في حين أكّد نائب رئيس مجلس إدارة "غرفة تجارة دمشق" عبد الله نصر، أن المحافظة ستجري دراسة تأثير قرار تحديد أوقات الدوام وفي حال تبين أن هناك أثراً سلبياً لهذا القرار من الممكن أن يعاد دراسة القرار مجدداً.

وأثار القرار موجة استياء واسعة ترافق معها سيل من الانتقادات والتهكم على صفحات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تساؤلات حول جدية النظام في تطبيقه فعلاً خاصة بعد إعلان عدة محافظات تطبيق القرار بعد محافظة دمشق، وسط الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد في سوريا.