icon
التغطية الحية

بعد اشتباك أسفر عن قتيلين.. "حكومة الإنقاذ" تعلن ضبط خلية لـ"داعش" شمالي إدلب

2024.08.25 | 16:47 دمشق

آخر تحديث: 25.08.2024 | 16:47 دمشق

بعد اشتباك أسفر عن قتيلين.. "حكومة الإنقاذ" تعلن ضبط خلية لـ"داعش" شمالي إدلب
عناصر من جهاز الأمن العام في إدلب - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "حكومة الإنقاذ" أعلنت القضاء على خلية لداعش في ريف إدلب بعد اشتباكات.
  • الخلية متورطة في قتل مدنيَيْن في بلدة صلوة بريف إدلب قبل أسابيع.
  • الاشتباك أسفر عن مقتل متزعم الخلية وإصابة آخر، مع مقتل أحد أفراد الأمن.
  • هذه العملية الثانية ضد داعش في ريف إدلب خلال أيام، بعد عملية مماثلة في بلدة دير حسان.

أعلنت "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق نفوذ "هيئة تحرير الشام" شمال غربي سوريا، القضاء على خلية لتنظيم الدولة (داعش) بعد اشتباكات في ريف إدلب الشمالي.

وقال مدير "مديرية الأمن في المنطقة الشمالية"، الرائد عز الدين محمد الغزالي، إن قوة خاصة تتبع لإدارة الأمن العام تمكنت بعد رصد دقيق ومتابعة من كشف خلية تابعة لتنظيم "داعش" في بلدة ترمانين بريف إدلب، مؤكداً أن الخلية متورطة في قتل مدنيَيْن من أبناء بلدة صلوة القريبة قبل عدة أسابيع.

وأشار الغزالي في تصريح صحفي إلى اندلاع اشتباك بين عناصر "الأمن العام" والخلية بعد رفض عناصرها تسليم أنفسهم، ومبادرتهم بإطلاق النار على القوة الخاصة، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الأمن.

وأضاف: "أدى الاشتباك مع الخلية التابعة لتنظيم الدولة إلى مقتل متزعمها المدعو "عبد القادر" وإصابة آخر قبل اعتقاله، ونؤكد هنا أننا سنستمر في الدفاع عن أهلنا وكشف كل الخلايا الإجرامية التي عاثت أو تحاول أن تعيث فساداً بالمحرر أو تستهدف أهله".

وفي 18 من الشهر الجاري، قُتل الشاب محمد عباس، المنحدر من بلدة صلوة شمالي إدلب، بعد استهدافه بالرصاص من قبل شخصين مجهولين يستقلان دراجة نارية.

العملية الثانية ضد "داعش" في إدلب

تعد هذه العملية الثانية التي ينفذها "الأمن العام" في ريف إدلب خلال أيام، إذ أعلنت "حكومة الإنقاذ" مؤخراً قتل 3 أشخاص يُعتقد انتماؤهم إلى خلايا تنظيم الدولة "داعش"، في اشتباك مع "الأمن العام" في بلدة دير حسان شمالي إدلب.

في ذلك الوقت، أفاد الرائد عز الدين محمد الغزالي بأن القوة التنفيذية في "إدارة الأمن العام" نفذت عملية ملاحقة في منطقة دير حسان استهدفت مجموعة يُشتبه بانتماء بعض أعضائها إلى تنظيم الدولة، وذلك بعد تورطهم في عدة جرائم بمنطقة إدلب ومنطقة اعزاز.

وأوضح الغزالي أن القوة التنفيذية طالبت المجموعة بالتوقف وتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النار على القوة، ما أدى إلى وقوع إصابة في صفوف الأمن العام. وردت القوة على هذا الاعتداء، واندلعت اشتباكات في المنطقة المذكورة.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة من عناصر المجموعة وإصابة رابع، بينما تم اعتقال ثلاثة آخرين، وفقاً للغزالي.

يُشار إلى أن مصادر محلية أفادت بأن المستهدف في العملية هو قيادي سابق في فصيل "حراس الدين" يدعى "أبو عمر قسورة"، وهو متهم بالتورط في قيادة الخلية التي أعلنت "حكومة الإنقاذ" اعتقالها قبل أيام، بتهمة تنفيذ عدة عمليات في شمال غربي سوريا، بما في ذلك سلب صراف في مدينة الدانا.