icon
التغطية الحية

بعد أسبوع من الحشد والاستنفار.. "تحرير الشام" تغادر مدينة بنش شرقي إدلب

2024.07.13 | 14:53 دمشق

بعد أسبوع من الحشد والاستنفار.. "تحرير الشام" تغادر مدينة بنش شرقي إدلب
انتشار عناصر تحرير الشام في مدينة بنش - حكومة الإنقاذ
إدلب ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انسحبت "تحرير الشام" من أحياء بنش الليلة الماضية تنفيذاً لمبادرة وجهاء المدينة.
  • أبقت "تحرير الشام" على نقطة قرب المخفر وحواجز على مداخل المدينة فقط.
  • المبادرة تدعو لتشكيل لجنة تفاوض، وسحب كل وحدات "تحرير الشام" من المدينة.
  • علق الحراك الثوري المظاهرات مقابل الانسحاب.
  • شهدت بنش الأسبوع الماضي حصاراً ونشر عناصر وآليات، واعتقال نحو 15 ناشطاً.

انسحبت هيئة تحرير الشام من أحياء بنش بريف إدلب الشرقي، الليلة الماضية، تنفيذاً للمبادرة التي طرحها وجهاء المدينة لإنهاء التوترات والحشود العسكرية التي بدأت قبل أسبوع.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن أرتال "تحرير الشام" غادرت جميع النقاط والحواجز التي أقامتها داخل مدينة بنش الأسبوع الماضي، وأبقت فقط على نقطة قرب المخفر، بالإضافة إلى الحواجز الواقعة على مداخل المدينة.

جاء هذا الانسحاب تنفيذاً للمبادرة التي طرحها وجهاء مدينة بنش يوم الأربعاء الماضي، حيث استجاب الحراك الشعبي لها وقرر تعليق المظاهرات المناهضة لـ"تحرير الشام" مقابل قيام الأخيرة بخطوات لتخفيف التوترات.

وشهدت المدينة خلال الأسبوع الماضي، فرض "تحرير الشام" حصارًا على المدينة ونشر عدد كبير من العناصر والآليات داخلها، وشن حملات مداهمة واعتقال ضد ناشطي الحراك الشعبي أسفرت عن اعتقال نحو 15 شخصاً..

مبادرة إنهاء التوترات في بنش

عقد وجهاء بنش يوم الأربعاء الماضي، اجتماعًا لبحث الأوضاع والتطورات الأخيرة في المدينة، وخرجوا بمبادرة موجهة إلى الحراك الشعبي و"هيئة تحرير الشام"، بهدف إنهاء التوترات.

وتنص المبادرة على تشكيل الحراك الشعبي لجنة تفاوض على وجه السرعة، وسحب "هيئة تحرير الشام" لكل وحداتها المنتشرة في المدينة، ومن ثم يجلس ممثلون عن الحراك و"الهيئة" على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق مرضٍ للطرفين.

وتطالب المبادرة الحراك الشعبي بتعليق المظاهرات في مدينة بنش طيلة فترة التفاوض ولحين التوصل لاتفاق، وتشدد على أن تبدأ المفاوضات بالحديث عن إخراج جميع المعتقلين، والعمل على حل كل الإشكالات الأخرى.

وكانت أولى خطوات تنفيذ المبادرة من جانب الحراك الشعبي، حيث لم تخرج مظاهرة مناهضة لـ"تحرير الشام" في بنش بعد صلاة الجمعة للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، لتقوم "الهيئة" في وقت لاحق من الليلة الماضية بسحب حشودها.

يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" اقتحمت مدينة بنش يوم الجمعة 5 تموز الحالي، بذريعة قيام المتظاهرين بحرق المخفر، وعلى الرغم من نفي الحراك ومثقفي وناشطي المدينة مسؤولية المتظاهرين عن ذلك إلا أن "الهيئة" استمرت بالتصعيد.