البث المباشر
ملخص:
- مظاهرة في إدلب أمام "ديوان المظالم" للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون "تحرير الشام".
- "تحرير الشام" تحتجز مئات المعتقلين، بعضهم بسبب المشاركة في الحراك ضدها أو الانتماء لـ"حزب التحرير".
- "هيئة تحرير الشام" أعلنت في حزيران الماضي تشكيل "اللجنة العليا لديوان المظالم" لتعزيز العدالة وحماية الحقوق.
- اللجنة تضم علي كده رئيساً، وإبراهيم شاشو وحسين السلامة كأعضاء.
نظم العشرات من ذوي المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام"، مظاهرة أمام مبنى ديوان المظالم في مدينة إدلب، للمطالبة بإطلاق سراحهم، وذلك بعد أسبوعين من افتتاحه.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مرئية تظهر تجمع العشرات من الرجال والنساء أمام المبنى، حاملين لافتات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتندد بانتهاكات "تحرير الشام".
وتحتجز تحرير الشام مئات المعتقلين في سجونها الذين تم إيقافهم لأسباب مختلفة منها على خلفية المشاركة في الحراك الأخير ضدها، أو بسبب الانتماء لـ"حزب التحرير"، إضافة إلى عناصر من الفصائل التي قامت بتفكيكها خلال السنوات الماضية.
ديوان المظالم في إدلب
في شهر حزيران الماضي أعلنت "هيئة تحرير الشام"، عن تشكيل "اللجنة العليا لديوان المظالم"، قائلة إنها تهدف إلى "تعزيز العدالة وحماية حقوق الأفراد" في مناطق نفوذها شمال غربي سوريا.
وجاء في بيان رسمي تداولته حسابات "تحرير الشام"، أن إعلان تشكيل اللجنة العليا لديوان المظالم جاء استناداً إلى "المؤتمر الثوري المنعقد بتاريخ 12\03\2024 الذي أعلن فيه عن مجموعة من الإصلاحات العامة والتي تضمنت تشكيل ديوان المظالم".
وتتألف اللجنة من الرئيس السابق لحكومة الإنقاذ علي كده (رئيساً)، وإبراهيم شاشو (عضواً)، وحسين السلامة (عضواً).
وبحسب البيان، فإن "ديوان المظالم يهدف إلى تعزيز العدالة وحماية حقوق الأفراد في المناطق المحررة"، مشيراً إلى أن "الديوان جهـة أساسية لضمان الشفافية والنزاهة في التعاملات بين المؤسسات الحكومية وأهلنا الكرام".
يشار إلى أن "تحرير الشام" أعلنت في الثالث من الشهر الجاري افتتاح مبنى "ديوان المظالم" رسمياً، كما نشرت حسابات مقربة من الفصيل صوراً تظهر إجراء كده جولة داخل المبنى للتأكد من جاهزيته.
