ملخص:
- مقتل 3 أشخاص في اشتباك مع الأمن العام بحكومة الإنقاذ شمالي إدلب.
- الاشتباك وقع في أثناء عملية أمنية استهدفت مجموعة يشتبه بانتماء بعض أفرادها لتنظيم الدولة.
- العملية أسفرت أيضا عن إصابة شخص واعتقال ثلاثة آخرين من أفراد المجموعة.
قتل 3 أشخاص يعتقد انتماؤهم لخلايا تنظيم الدولة "داعش"، الإثنين، في اشتباك مع "الأمن العام" بحكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، في عملية أمنية شمالي إدلب.
وأفاد الرائد عز الدين محمد الغزالي، مدير مديرية الأمن في المنطقة الشمالية، أن القوة التنفيذية في إدارة الأمن العام نفذت عملية ملاحقة في منطقة دير حسان استهدفت مجموعة يشتبه بأن بعض أعضائها ينتمون لتنظيم الدولة، وذلك بعد تورطهم في عدة جرائم بمنطقة إدلب ومنطقة إعزاز.
وأضاف الغزالي أن القوة التنفيذية طالبت المجموعة بالتوقف وتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النار على القوة، ما أدى إلى وقوع إصابة في صفوف الأمن العام. وردت القوة على هذا الاعتداء واندلعت اشتباكات في المنطقة المذكورة.
وأعلن أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر المجموعة وإصابة رابع، بينما تم اعتقال ثلاثة آخرين.
وقال مدير مديرية الأمن في المنطقة الشمالية إن "إدارة الأمن العام لن تتهاون مع أي خلية أو مجموعة تحاول المساس بأمن الشمال السوري"، معبراً عن التزامهم "بالدفاع عن الأهالي وممتلكاتهم"، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الشام التابعة لحكومة الإنقاذ.
من هم المستهدفون في العملية؟
وقالت مصادر محلية إن المستهدف في العملية هو قيادي سابق في فصيل "حراس الدين" يدعى "أبو عمر قسورة"، وهو متهم بالتورط في قيادة خلية الاحتطاب التي أعلنت الهيئة اعتقالها قبل أيام.
وذكرت المصادر أن جميع من قتلوا يعملون في تجارة السيارات وينحدرون من عائلة بكور في اعزاز، ويشمل ذلك فهد بكور ومنان بكور ومحمد بن فؤاد منام.
وأصيب عبد القادر بكور، الذي اعتقل وهو سائق السيارة التي جاءت من اعزاز إلى منزل جده في إدلب المدينة، وكان في طريقه لتوصيل الآخرين إلى دير حسان، وفقاً لما ذكرته حسابات محلية على تليغرام.