البث المباشر
أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، أنّ مجهولين استهدفوا نقطة عسكرية للجيش التركي في ريف إدلب.
وأوضحت المصادر أنّ مجهولين اثنين يستقلان درّاجة ناريّة استهدفوا بصاروخ أميركي "لاو"، نقطة للجيش التركي في قرية "رام حمدان" شمال شرقي إدلب، ما أدّى إلى إصابةِ جندي تركي بجروح خفيفة.
وصاروخ "LAW - M72" (لاو إم 72)، هو صاروخ أميركي الصنع مضاد للدبابات والدروع، غير موجّه ومحمول على الكتف مِن عيار "66 ملم"، ومعظم الفصائل العسكرية في الشمال السوري تملك هذا النوع مِن الصواريخ، وفق المصادر.
وتزامن استهداف النقطة التركية، مع غارات بالصواريخ شنّتها طائرات حربية روسيّة على محيط بلدة الشيخ بحر شمال غربي إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
يذكر أنّ وزارة الدفاع الروسيّة زعمت، مطلع شهر تشرين الثاني، أنّ الفصائل العسكرية في محافظة إدلب تخطّط لـ تنفيذ هجومٍ يستهدف نقاط القوات التركيّة في إدلب واتهام قوات نظام الأسد به.
اقرأ أيضاً.. روسيا: الفصائل تخطّط لـ استهداف القوات التركية واتهام نظام الأسد
اقرأ أيضاً.. روسيا تروج لوجود خروقات في اتفاق إدلب
وجاءت هذه المزاعم حينها بالتزامن مع إخلاء الجيش التركي بعض نقاط المراقبة التي تحاصرها قوات نظام الأسد شمال غربي سوريا، حيث أخلى سابقاً نقطة المراقبة في مدينة مورك شمالي حماة، ويستعد الآن لـ إخلاء نقطة المراقبة في بلدة "شير مغار" بمنطقة جبل شحشبو شمال غربي حماة.
وسبق أن استهدفت طائرات حربية تابعة لـ قوات النظام أرتالاً للجيش التركي في ريفي حلب وإدلب، كما قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بعض نقاط المراقبة في ريف إدلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد مِن الجنود الأتراك.
اقرأ أيضاً.. صور متداولة لـ رتل عسكري تركي تعرّض لـ قصف "الأسد" بإدلب
اقرأ أيضاً.. طائرات "النظام" تستهدف رتلاً عسكرياً لـ تركيا جنوب إدلب (فيديو)
وأواخر شهر تشرين الثاني الفائت، فجّر مجهولون جسر النحل المعروف بـ"جسر الخشب" على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4) قرب بلدة محمبل جنوبي إدلب، تعبر مِن خلاله الدوريات التركيّة - الروسيّة المشتركة، ما أدى إلى دمار كبير في الجسر.
وكانت القوات التركيّة قد بدأت، يوم السبت الفائت، بإنشاء نقطة عسكرية جديدة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط اشتباكات وقصف متبادل تشهدها بلدات وقرى في الجبل - بشكل شبه يومي - بين قوات النظام والفصائل العسكرية.
