icon
التغطية الحية

روسيا تروج لوجود خروقات في اتفاق إدلب

2020.11.23 | 06:37 دمشق

hhhta.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ادعى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن اتفاق إدلب القائم منذ آذار الفائت، يتعرض في هذه الأيام لخروقات من قبل مسلحين في إدلب.

المركز قال، أمس الأحد، إن مقاتلين من "هيئة تحرير الشام" شنوا 31 هجوماً جديداً في منطقة وقف التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا.

وقال العقيد البحري، ألكسندر غرينكيفيتش، وهو نائب رئيس المركز، الذي مقره قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية، إنهم سجلوا 31 هجوماً من مواقع سيطرة "هيئة تحرير الشام"، منها 14 هجوماً في محافظة إدلب، و3 هجمات في محافظة حلب و12 هجوماً في محافظة اللاذقية، وهجومان بمحافظة حماة.

اقرأ أيضاً: القوات التركية تبدأ بإنشاء نقطة عسكرية جنوب إدلب

ولم تصدر "هيئة تحرير الشام"، حتى الساعة، تعليقا بشأن ما قدمته قاعدة حميميم، إلا أن إدلب تشهد حالة من الترقب إذ يجري الحديث عن نية نظام الأسد وروسيا إعادة شن معارك فيها، بغية السيطرة على مناطق جديدة.

وشهدت الأسابيع الأخيرة الفائتة ارتفاع حدة القصف على المدنيين من قبل روسيا ونظام الأسد، إذ دائماً ما يعطي تصعيد القصف مؤشراً على اقتراب شن عمل عسكري.

اقرأ أيضاً: قاعدة حميميم.. مركز الثقل الروسي في سوريا وشاهد على إذلال الأسد

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق "موسكو" الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الفائت، ونص على تسيير دوريات مشتركة ووقف إطلاق النار كأبرز البنود، لكن يوجد في الاتفاق نقاط خلاف وبنود لم توضح من قبل الطرفين.

ويدعي الروس عدم تطبيق الاتفاقات من قبل تركيا وفصائل المعارضة، أبرزها فتح طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4) وتأمينه، وهو ما يتخذه الروس دائماً ذريعة لقصف مناطق سيطرة المعارضة والتهديد بشن عمليات عسكرية.