شدّد الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، أمس الإثنين، على ضرورة تطوير العلاقات مع النظام السوري، والوقوف على النقاط التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والعمل المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال "بزشكيان" في العاصمة طهران، لـ رئيس حكومة النظام السوري حسين عرنوس والوفد المرافق له، الذي ضمّ وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، ووزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.
وقال "بزشكيان" إنّ "العلاقات الثنائية (بين إيران والنظام السوري) طيبة ومتميّزة منذ عقود، وذلك من خلال الدعم المشترك للقضايا العادلة والمحقة للجانبين".
وأشار إلى "أهمية التركيز على تطوير العلاقات في كل المجالات، خاصة الاقتصادية والعلمية والثقافية، وضرورة الارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية، والتركيز على تمتين العلاقات بين الشعبين في شتى المجالات".
وأوضح الرئيس الإيراني الجديد، ضرورة "تقييم ما تم تحقيقه في مسار العلاقات، والوقوف على النقاط التي ما تزال بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والعمل المشترك"، مؤكّداً على "أهمية البعد المؤسساتي في استمرارية تعزيز العلاقة بين البلدين وتطويرها".
"عرنوس" ينقل تهاني "الأسد" للرئيس الإيراني الجديد
من جانبه، قدّم "عرنوس" التهاني للرئيس الإيراني بزشكيان، ونقل له تحيات رئيس النظام السوري بشار الأسد وتهانيه لانتخابه رئيساً لإيران، كما نقل له دعوة "الأسد" لزيارة دمشق في أقرب فرصة ممكنة، وقد رحب "بزشكيان" بالدعوة ووعد بتلبيتها.
وعبّر "عرنوس" عن ثقته بأنّ "العلاقات بين البلدين ستزداد عمقاً في المرحلة القادمة كما كانت سابقاً"، مشيراً إلى أنّ "الأوضاع في سوريا حالياً أصبحت أكثر أمناً واستقراراً بفضل تضحيات الشعب السوري والأشقاء والأصدقاء"، وفقاً لقوله.
ويوم الأحد الفائت، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، تنصيب الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيساً جديداً لإيران، بعد فوزه بالانتخابات المبكرة التي أُجريت عقب مصرع إبراهيم رئيسي بحادث تحطّم مروحية.