المخلص:
- عرض أحد سكان حلب منزلاً للبيع، بشرط أن يكون الشاري إيرانياً.
- المنزل يقع في حي الحمدانية، بجانب أكاديمية الهندسة العسكرية.
- إيران تسعى إلى شراء المنازل والعقارات والأراضي في حلب.
عرض أحد سكان مدينة حلب شمالي سوريا منزلاً للبيع بأحد أحياء المدينة، مشترطاً أن يكون من يشتري البيت من حملة الجنسية الإيرانية.
وفي منشور على مجموعة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحمل اسم "عقارات حلب" قال جميل سوني: "للبيع منزل طابق ثاني في حي الحمدانية مشروع 3000 شقة للبيع، بجانب أكاديمية الهندسة العسكرية للجنسية الإيرانية، منعاً للإحراج".
وفي التعليقات سأله أحد السوريين قائلاً: "يعني سوريين لا تبيع". فرد عليه: "للأسف لا أخي البناء إيرانيين فقط".
توسع إيراني في حلب
وبعد سنوات من نشاط إيران العقاري في دمشق وريفها، عملت في السنوات الأخيرة على شراء المنازل والعقارات والأراضي في حلب أيضاً، في محاولة لمد نفوذها بشكل أكبر في كبريات المحافظات السورية.
وعبر مكاتب عقارية يديرها أشخاص مقربون من ميليشيات إيرانية في حلب لشراء المنازل المعروضة للبيع في العشوائيات وحتى الأحياء الأخرى.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، اشترى إيرانيون عدداً كبيراً من المنازل في حي الميسر وحي القاطرجي، وكذلك الحال بالنسبة لحي الجزماتي الذي يضم مقاتلين من إيران استقروا في الحي.