icon
التغطية الحية

النظام السوري يزعم توجيه ضربات في ريف إدلب والبادية

2023.11.10 | 13:00 دمشق

هجمات النظام السوري على إدلب
يسرد النظام السوري وروسيا روايات مختلفة لتبرير القصف الجوي والبري على مناطق سيطرة المعارضة السورية - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • النظام السوري يزعم شن ضربات مركزة بالتعاون مع القوات الروسية على ريف إدلب والبادية.
  • استهدفت الضربات مقارّ ومستودعات وتحصينات، ودمرتها بالكامل.
  • العمليات شملت القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم.
  • القتلى يتبعون لـ "الحزب الإسلامي التركستاني" و"هيئة تحرير الشام".

زعم النظام السوري أن قواته المسلحة وجّهت ضربات "مركّزة"، بالتعاون مع القوات الروسية، على ريف إدلب والبادية، مشيراً إلى أنه دمر "مقارّ ومستودعات وتحصينات وقتل وأصاب العشرات من الإرهابيين".

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إنه "في إطار المهام القتالية المتواصلة للرد على الاعتداءات المتكررة للتنظيمات الإرهابية، وجهت قواتنا ضربات مدفعية مركزة بالتعاون مع القوات الروسية استهدفت مقارّ التنظيمات الإرهابية ومستودعاتها وتحصيناتها في ريف إدلب، ما أسفر عن تدميرها بالكامل، بما فيها من عتاد وطائرات مسيرة وذخائر ومقتل وإصابة عشرات الإرهابيين".

وأضافت الوزارة أن "وحدات من القوات المسلحة العاملة باتجاه البادية السورية نفذت استهدافات لمجموعة إرهابية بالأسلحة والوسائط النارية المناسبة، ما أدى إلى تدمير عربة دفع رباعي، ومقتل وإصابة من فيها من إرهابيين".

وذكرت الوزارة أن معظم القتلى ينتمون إلى "الحزب الإسلامي التركستاني" و"هيئة تحرير الشام"، مشيرة إلى أن من بينهم: محمود العطية، عبد الله قرمزي، الزبير أبو عثمان الفرنسي، محمود كليدو، علي الأبرش، سعيد ياش الحسين، أبو عيد الصيادي، إبراهيم نوفل، محمود حصرم، أبو مقداد التركستاني، أبو رؤوف التركستاني، أبو مصعب غليون، أبو مريوم كفرومة، يوسف قشاش، مروان حسان أبو نوفل.

مزاعم روسيا والنظام لتبرير القصف في إدلب

ويسرد النظام السوري وروسيا عادةً روايات مختلفة، لتبرير القصف الجوي والبري على مناطق سيطرة المعارضة السورية، والذي اشتدت وتيرته منذ مطلع شهر تشرين الأول الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل يومين، تنفيذ هجمات جوية على مستودع للسلاح والطائرات المسيرة، وملجأين تحت الأرض في محافظة إدلب، بالرغم من أن التقارير الحقوقية تؤكد أن هجمات الطائرات الروسية تستهدف الأحياء السكنية المدنية ومخيمات النازحين بالدرجة الأولى.

كذلك برر مدير الإدارة السياسية في جيش النظام السوري، حسن سليمان، الغارات التي شنت بالتنسيق مع القوات الروسية على شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، بأنها كانت رداً على استهداف الكلية الحربية بحمص في شهر تشرين الأول الماضي، وهي في الحقيقة هجمات أسفرت عن مقتل 66 مدنياً بينهم 23 طفلاً و13 امرأة.