icon
التغطية الحية

المزة 86.. صرف صحي متردٍ وشكاوى بلا حلول

2024.11.19 | 13:35 دمشق

الصرف الصحي يكّدر عيش سكان العشوائيات (انترنت)
الصرف الصحي يكدر عيش سكان العشوائيات في دمشق (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تدهور خدمات الصرف الصحي في دمشق، خاصة في حي المزة 86، يفاقم الأوضاع المعيشية مع اقتراب الشتاء، حيث تعاني الشبكة من تهالك منذ 30 عامًا، مما يضطر السكان لدفع مبالغ كبيرة لتنظيفها مؤقتًا دون حلول جذرية.

- العقود اللازمة لاستبدال خطوط الصرف الصحي في أحياء دمشق، مثل المزة 86 وركن الدين، تنتظر تصديق رئاسة مجلس الوزراء، بقيمة ثلاثة مليارات ليرة سورية، لكن التنفيذ يتأخر بسبب نقص الإمكانات.

- تدهور البنى التحتية في دمشق، نتيجة الفساد والسياسات الحكومية، يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للسكان، مع تردي خدمات المياه والكهرباء وتهالك الطرق والجسور.

يفاقم تدهور خدمات الصرف الصحي، الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها سكان الأحياء العشوائية في دمشق، مع اقتراب فصل الشتاء واشتداد موجات البرد.

في حي المزة 86، تكررت الشكاوى حول تهالك شبكة الصرف الصحي التي مضى على إنشائها 30 عاماً، والتي لا تلبي الحد الأدنى من المعايير الفنية.

وأكد عدد من السكان أن الجهود المبذولة تقتصر على "تسليك" الشبكة بشكل مؤقت من دون إيجاد حلول جذرية، مما يضطر الأهالي لدفع مبالغ تصل إلى 150 ألف ليرة سورية عند تنظيفها.

وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أشار السكان إلى استمرار مشكلاتهم مع مجرور الصرف الصحي منذ أكثر من أسبوعين، حيث تجمع الروائح الكريهة والقوارض والحشرات في المنطقة.

إضافة إلى فيض المياه الآسنة داخل المنازل والمحال، ورغم رفع شكاوى عديدة "للجهات المختصة"، فإن الاستجابة كانت بطيئة وغير كافية.

إهمال متكرر ووعود من دون تنفيذ

ومن جهته، أوضح مدير الشركة العامة للصرف الصحي، ميخائيل سمعان، أن العقود اللازمة لاستبدال خطوط الصرف الصحي في عدد من أحياء دمشق، ومنها المزة 86 وركن الدين وعش الورور، لا تزال بحاجة إلى تصديق من رئاسة مجلس الوزراء.

وتبلغ قيمة هذه العقود "ثلاثة مليارات" ليرة سورية، وهي مخصصة لمعالجة المشكلات الحالية، لكن التنفيذ يتأخر بسبب نقص الإمكانات وضعف الآليات المتوفرة.

معاناة متجددة

على صعيد آخر، تسببت حالة إهمال أخرى في سقوط شاب كفيف أمس، في أحد فروع نهر بردى بالقرب من رئاسة جامعة دمشق نتيجة لانهيار جزء من السور الحديدي. 

ويعاني سكان دمشق من تدهور البنى التحتية نتيجة للفساد وسياسات حكومة النظام السوري في إدارة الأزمة، مما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.

وتشمل هذه المعاناة تردي خدمات المياه والكهرباء، وتضرر شبكات الصرف الصحي، وتهالك الطرق والجسور.