icon
التغطية الحية

في اليوم العالمي للسكان.. النظام حوّل سوريا إلى ساحة حرب ودمار وهجّر نصف السكان

2024.07.12 | 04:34 دمشق

مخيمات الشمال السوري
أكثر من نصف سكان سوريا نازحون أو لاجئون
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • النظام السوري وحلفاؤه روسيا وإيران والميليشيات حولوا سوريا إلى ساحة حرب ودمار.
  • أكثر من نصف سكان سوريا نازحون أو لاجئون، مما زاد تردي الأوضاع الإنسانية.
  • الدفاع المدني السوري: الحرب والتدمير أثرا على الصحة والمعيشة وزادت الاحتياجات الإنسانية.
  • السفارة الأميركية في سوريا: احتياجات السوريين الذين يعانون من عنف النظام السوري تستمر في النمو.

حول النظام السوري، وحلفاؤه روسيا وإيران والميليشيات الداعمة لهم، سوريا إلى ساحة حرب ودمار، وهجّر أكثر من نصف السكان، ما زاد من تردي الأوضاع الإنسانية للمدنيين.

وبمناسبة اليوم العالمي للسكان، قال الدفاع المدني السوري إن النظام السوري وحلفاءه الروس والإيرانيين والميليشيات الداعمة لهم "حوّلوا سوريا إلى ساحة حرب ودمار، وقتلوا مئات الآلاف، وأجبروا أكثر من نصف سكان سوريا على النزوح إلى المخيمات والتهجير إلى البلدان، وفرضوا حالة من التغيير الديموغرافي للمدن السورية، وزادها الزلزال المدمر العام الفائت".

وأضاف أن ذلك "أثر بشكل كبير على الأوضاع الإنسانية، والتي أصبحت تزداد سوءاً مع تردي واقع الصحة والمعيشة، ما تسبب بتفاقم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، في ظل تراجع كبير في دعم المتضررين والمرافق الخدمية والصحية والمخيمات، وغياب الخطوات الدولية الفاعلة في مسارات المحاسبة والعدالة وحماية السكان من الهجرات المستمرة، التي تزداد حدتها يوماً بعد يوم".

وأكد الدفاع المدني السوري على "دعم السكان السوريين، والعمل المستمر لمساعدتهم وتقديم الخدمات، والمطالبة بحقوقهم المسلوبة، ودعم قضايا السكان والتنمية".

في سياق ذلك، نشرت السفارة الأميركية في سوريا تغريدة بمناسبة اليوم العالمي للسكان، قالت فيها إن أكثر من نصف سكان سوريا هم من النازحين داخلياً أو اللاجئين في الخارج، مشيرة إلى أن احتياجات السوريين الذين يعانون من عنف النظام السوري تستمر في النمو.

وأشارت السفارة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 17.8 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للسوريين، منذ العام 2011.

ويحتفل نحو 90 بلداً حول العالم سنوياً باليوم العالمي للسكان، المقرر في 11 تموز، بموجب قرار الجمعية العامة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتعتبر رمزية هذا اليوم بالتذكير الدائم بأهمية الوعي بالقضايا السكانية والبيئة والتنمية المتعلقة بالشعوب من أجل الحصول على جودة حياة أفضل، من خلال عمل برامجها وخططها ورسم سياساتها في مؤسسات المجتمع المدني غير الربحية وغير الحكومية.

اللاجئون والنازحون السوريون

ووفق تقديرات منظمات الأمم المتحدة والمنظمات السورية المعنية، بلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم نحو 6.5 ملايين سوري، في حين يبلغ عدد النازحين داخل البلاد نحو 6 ملايين.

وتشير الأرقام الرسمية للدول التي يوجد فيها اللاجئون السوريون إلى ملايين من الأشخاص المسجلين، فمثلاً بلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا بموجب الحماية المؤقتة نحو 3.2 ملايين سوري.

وفي لبنان أيضاً، تتحدث البيانات الرسمية الصادرة عن السلطات اللبنانية عن وجود مليونين و80 ألف لاجئ سوري معظمهم لا يملكون أوراقاً نظامية، بينما تقول المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن اللاجئين السوريين المسجلين لديها يبلغ عددهم 840 ألف لاجئ.

كما يتوزع مئات آلاف اللاجئين السوريين في دول عربية أخرى مثل الأردن والعراق ومصر ودول الخليج العربي إضافة إلى المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي.