أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم الأحد بياناً "عاجلاً" حدّد فيه موقفه من الأحداث الجارية في مناطق الشمال السوري، ودعا فيه إلى الوقوف بوجه "هيئة تحرير الشام".
وقال المجلس الإسلامي في بيانه: "إن التحرّك العسكريّ لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) نحو مناطق الجيش الوطني في الشمال السوري المحرّر يُعدّ بغياً محرّماً شرعاً بشكلٍ قطعيّ".
#بيان #عاجل من #المجلس_الإسلامي_السوري حول أحداث الشمال السوري المحرر
— المجلس الإسلامي (@syrian_ic) June 19, 2022
للاطلاع: https://t.co/rKZOw4H4wm pic.twitter.com/rpoyoso11v
وناشد عناصر "هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) ألا يكونوا بغاةً ولا جزءاً من هذا العدوان".
وأكّد المجلس أن صدّ عدوان الهيئة "واجبٌ شرعاً على مكوّنات الجيش الوطني جميعاً، قادةً وعناصر" بحسب تعبيره.
وطالب جميع أطراف القتال إلى الالتزام بقرارات "لجنة الإصلاح الوطني"، مشيراً إلى أن "عدم قبول البعض بقرارات اللجنة أدّى إلى ما حصل".
وختم المجلس بيانه بالدعوة إلى "توجيه سلاح الثورة إلى عدوّنا الحقيقيّ المشترك نظام العصابة الطائفية في سوريا".
اشتباكات "الفيلق الثالث" و"أحرار الشام"
وصباح أمس السبت، اندلعت اشتباكات في منطقتي الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي، بين عناصر "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني السوري وعناصر "أحرار الشام- القاطع الشرقي" الذي انشق عن الفرقة 32 التابعة للفيلق، بدعم من "هيئة تحرير الشام".
وجاءت الاشتباكات على خلفية سيطرة عناصر "الفيلق الثالث" على مقار تابعة لـ "أحرار الشام" في ريف مدينة الباب، وأسرهم نحو أربعين عنصراً منهم بعد ساعات من صدور بيان عن "الفيلق الثالث" يؤكد فيه عزمه على تنفيذ ما صدر أخيراً عن "اللجنة الوطنية للإصلاح" بحق المنشقين عنه.
وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل 10 عناصر على الأقل من كلا الطرفين، وفق ما أفادت مصادر محلية.