icon
التغطية الحية

هجوم لعناصر "الفيلق الثالث" على "أحرار الشام - القطاع الشرقي" بريف حلب

2022.06.18 | 13:14 دمشق

bbbb.png
عناصر من "الفيلق الثالث" بريف حلب (الفيلق الثالث/ تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

هاجم عناصر الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري مقار لفصيل "أحرار الشام القطاع الشرقي" في ريف مدينة الباب.
ووفق مصادر محلية، اليوم السبت، فقد سيطر عناصر الفيلق على مقار للأحرار وأسروا منهم نحو أربعين عنصرا.

وأفادت المصادر بوجود حالة من الاستنفار في مدينة الباب من قبل فصائل تابعة للفيلق الثالث.

وسيطر الفيلق اليوم على مقار "منشقي الفرقة 32" التي كانت تابعة له، في قرى الواش ودوير الهوى وقعر كلبين واشدود وبرعان وباروزة وتل بطال وعبلة بريف الباب.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من صدور بيان من "الفيلق الثالث"، يؤكد فيه عزمه على تنفيذ ما صدر أخيرا عن "اللجنة الوطنية للإصلاح" بحق المنشقين عن الفيلق.

جذرو الخلاف

في شهر نيسان الماضي، تطورت الخلافات بين "الجبهة الشامية" أحد أبرز مكونات "الفيلق الثالث" و"أحرار الشام القطاع الشرقي" وحدثت مواجهات عسكرية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، في منطقة عولان القريبة من مدينة الباب شرقي حلب.

وكشف موقع تلفزيون سوريا، حينئذ، عن مراحل الخلاف بين الطرفين وجذوره، والأحداث الناجمة عنه، كمحاولة "أحرار الشام" في منطقة الباب الانضمام إلى "هيئة ثائرون للتحرير" في الجيش الوطني، ثم تدخل القيادة المركزية لـ "أحرار الشام" في القضية، وتهديد قائدها السابق حسن صوفان بالتدخل عسكرياً في حال تعرض القطاع لهجمات من "الفيلق الثالث".

وفي 26 أيار الماضي، أعلنت حسابات إعلامية رديفة للجيش الوطني السوري عن حشود عسكرية لهيئة تحرير الشام على أطراف منطقة "غصن الزيتون" (عفرين) للتدخل لصالح القطاع المنشق عن "الفيلق الثالث"، في حين أرسل الجيش الوطني تعزيزات ضخمة إلى مدينة عفرين تحسباً لأي هجمات قد تتعرض لها المنطقة.

ما دفع "الفيلق الثالث" لإصدار بيان رسمي يتهم فيه حسن صوفان بتحريض بعض مكونات "الفرقة 32" (أحرار الشام القطاع الشرقي) التابعة للفيلق الثالث، على الانشقاق عن الفيلق والعودة إلى صفوف الحركة.

لجنة الإصلاح

 أصدرت "اللجنة الوطنية للإصلاح" بياناً حكمت فيه بالخلاف بين الطرفين، جاء فيه أن مقار ونقاط رباط "الفرقة 32" التابعة للفيلق الثالث تبقى تحت سيطرة قيادة الفيلق باستثناء عدة مقار ونقاط تبقى مع المجموعات المغادرة، موضحة أن المقار المستثناة هي: (مقر العمارنة جرابلس، ومقر حماة العقيدة جرابلس، و3 نقاط رباط عرب حسن في جرابلس، ومقر الكتيبة الأولى في قباسين، وحاجز أم عدسة، وقطاع العجمي مع نقاط رباطه).

وأضافت أن المجموعات المغادرة تلتزم بتسليم جميع الذخائر والأسلحة المسلمة لها وفق القائمة المرفقة بتاريخ 2022/1/25 في المستودع الاحتياطي (صفر) إلا ما استهلك منها بأمر من القائد العسكري للفيلق الثالث وإعادة السلاح المحتجز من قبلهم للفيلق، في أثناء المشكلة بتاريخ 1 نيسان، وتنفيذ ما ذكر أعلاه وتسليمه لقيادة الفيلق عن طريق اللجنة الوطنية للإصلاح خلال مدة 72 ساعة اعتباراً من تاريخ صدور القرار (انتهت المدة).

في المقابل قالت اللجنة، إن الفيلق الثالث يلتزم بتسديد كل الذمم المالية للمجموعات المغادرة عن طريق اللجنة الوطنية للإصلاح بعد التثبت.