icon
التغطية الحية

القضاء السويدي يحاكم مواطنة بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا

2024.10.07 | 20:40 دمشق

السويد تحاكم مواطنة بتهمة ارتكابها جرائم حرب (انترنت)
السويد تحاكم مواطنة بتهمة ارتكابها جرائم حرب (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بدأت محاكمة مواطنة سويدية تُدعى لينا إسحق بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.
  • تُتهم المتهمة بارتكاب جرائم ضد النساء والأطفال الإيزيديين في الرقة بين 2014 و2016.
  • المحاكمة تُعد الأولى من نوعها في السويد بشأن الهجمات على الإيزيديين، وقد تستمر لمدة شهرين.
  • تتهم النيابة السويدية المتهمة باستعباد تسعة أشخاص وإجبارهم على العمل المنزلي، وتداولهم كعبيد.
  • تنفي المتهمة التهم، وقد تواجه السجن المؤبد في حال الإدانة.

بدأت اليوم الإثنين محاكمة مواطنة سويدية تبلغ من العمر 52 عاماً بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب ضد النساء والأطفال الإيزيديين في سوريا.

وكشفت وسائل إعلام سويدية أن المدعوّة لينا إسحق، ارتكبت جرائم خلال الفترة الزمنية من (آب 2014 إلى كانون الأول 2016) في مدينة الرقة السورية، خلال فترة حكم تنظيم الدولة "داعش".

وتمثل هذه المحاكمة المرة الأولى التي يتم فيها محاكمة متهمين بشن هجمات على الإيزيديين، ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع نحو شهرين، معظمها خلف أبواب مغلقة.

وبحسب ما ورد في وكالة "أسوشيتد برس"، قالت المدعية العامة السويدية رينا ديفجون إنّه"تحت حكم تنظيم الدولة، كانت النساء والأطفال الإيزيديون، يُنظر إليهم على أنهم ممتلكات ويتم تداولهم كعبيد"

وأضافت المدعية العامّة أن هذه المجموعة من الناس عانت من العبودية الجنسية، والعمل القسري، والحرمان من الحرية والإعدام خارج نطاق القضاء.

استخدمتهم كـ "عبيد"

واتهمت المرأة باحتجاز تسعة أشخاص -ثلاث نساء وستة أطفال- في منزلها كـ "عبيد"، وأجبرتهم على القيام بأعمال منزلية وغيرها من المهام. وأشارت ديفغون إلى أنه تم تصويرهم بهدف بيعهم لاحقاً.

وجرى جمع الأدلة بشكل خاص من خلال شهادات الشهود والضحايا وأشخاص آخرين زاروا المنزل خلال تلك الفترة. وتنفي المتهمة هذه الجرائم التي قد تؤدي إلى عقوبة السجن المؤبد في السويد.

ويذكر أن نحو 300 سويدي أو مقيم في السويد، ربعهم من النساء، انضموا إلى تنظيم الدولة في سوريا والعراق، خاصة في عامي 2013 و2014، وفقًا لجهاز الاستخبارات السويدي "سابو".