icon
التغطية الحية

مرتبطة بـ "داعش".. القضاء السويدي يتّهم مواطنة باستعباد إيزيديين في سوريا

2024.09.19 | 20:54 دمشق

5675
السويد تتّهم امرأة باستعباد إيزيديين في سوريا
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وجّه مدعون سويديون اتهامات بالإبادة الجماعية لامرأة سويدية، في أول قضية تتعلق بجرائم تنظيم "الدولة" ضد الإيزيديين.
  • المرأة استعبدت تسعة إيزيديين (ثلاث نساء وستة أطفال) في منزلها بسوريا بين 2014 و2016، واتُهمت بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
  • تقضي حاليًا عقوبة بالسجن 6 سنوات لسماحها بتجنيد ابنها في التنظيم، وتنفي الجرائم الجديدة الموجهة إليها.
  • ستبدأ محاكمتها في 7 أكتوبر في استوكهولم، وقد تواجه السجن المؤبد؛ الأدلة جُمعت من شهادات الشهود والضحايا.

وجّه مدعون سويديون يوم الخميس، اتهامات بالإبادة الجماعية لامرأة سويدية في أول قضية من نوعها في البلاد تتعلق بجرائم ارتكبها تنظيم "الدولة" (داعش) ضد الأقلية الإيزيدية.

وأقدمت المرأة البالغة من العمر 52 عاماً، على استعباد نساء وأطفال من الأقلية الإيزيدية في منزلها بسوريا بين عامي 2014 و2016. ووجهت إليها اتهامات بـ"الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة"، نظراً لأن أفعالها كانت جزءاً من حملة أوسع نفذها تنظيم "الدولة" ضد الإيزيديين الناطقين بالكردية، وفق وكالة فرانس برس..

المتهمة، وهي مواطنة سويدية، تقضي حالياً عقوبة بالسجن لمدة ست سنوات، حُكم عليها بها في عام 2022 لسماحها بتجنيد ابنها البالغ من العمر 12 عاماً في صفوف تنظيم "الدولة".

استعباد 9 إيزيديين في الرقة

أوضحت المدعية رينا ديفغون لـ فرانس برس أنها تلقت تقارير من شهود عيان أفادوا بأن المرأة استعبدت أشخاصاً في الرقة، المعقل السابق لتنظيم الدولة في شمال شرقي سوريا، ما أدى إلى فتح تحقيق أعمق في القضية.

واتهمت المرأة باحتجاز تسعة أشخاص—ثلاث نساء وستة أطفال—في منزلها كعبيد، وأجبرتهم على القيام بأعمال منزلية وغيرها من المهام. وأشارت ديفغون إلى أنه تم تصويرهم بهدف بيعهم لاحقاً.

وجرى جمع الأدلة بشكل خاص من خلال شهادات الشهود والضحايا وأشخاص آخرين زاروا المنزل خلال تلك الفترة. وتنفي المتهمة هذه الجرائم التي قد تؤدي إلى عقوبة السجن المؤبد في السويد.

من المقرر أن تبدأ المحاكمة في محكمة منطقة استوكهولم في السابع من تشرين الأول القادم وتستمر لمدة شهرين.

يذكر أن نحو 300 سويدي أو مقيم في السويد، ربعهم من النساء، انضموا إلى تنظيم الدولة في سوريا والعراق، خاصة في عامي 2013 و2014، وفقًا لجهاز الاستخبارات السويدي "سابو".