icon
التغطية الحية

جلنار ملا سعيد.. من لاجئة مهدّدة بالترحيل إلى مديرة شركة ناجحة في السويد

2024.07.24 | 16:33 دمشق

آخر تحديث: 24.07.2024 | 16:33 دمشق

السويد
جلنار ملا سعيد (راديو السويد)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  جلنار ملا سعيد شابة سورية وصلت إلى السويد بعمر 17 عاماً وعانت من أوامر الترحيل.
  •  تعلمت اللغة السويدية، أنهت الثانوية، ودرست الاقتصاد جزئياً قبل الزواج والعمل.
  •  أصبحت مديرة شركة تساعد الباحثين عن عمل وتخطط للعودة للدراسة لتعزيز مهاراتها.

سطّر كثير من السوريين في بلاد اللجوء قصصاً تحكي عن نجاحهم ومحاربة الظروف التي يمرون بها من أجل الوصول إلى أهدافهم، وتميّز كثير منهم في مختلف المجالات وحصدوا المراتب الأولى في الجامعات.

وفي قصة جديدة تحاكي نجاح السوريين في بلاد اللجوء، استطاعت الشابة السورية، جلنار ملا سعيد، تحدي جميع الظروف وتخطي عوائق اللجوء وتعرضها لأوامر الترحيل مع عائلتها عدة مرات في السويد، حيث شغلت منصباً مهماً في إحدى الشركات.

وقالت الشابة في حوار معها على "راديو السويد"، إنها قدمت من سوريا إلى السويد مع عائلتها عندما كانت بعمر 17 عاماً، وبقيت لمدة 6 سنوات من دون تصريح إقامة وتعرضت لأوامر الترحيل عدة مرات.

وخلال تلك السنوات، تعلّمت اللغة السويدية بمساعدة شقيقها الذي سبقها إلى السويد بسنتين، والتحقت بالثانوية رغم الظروف الصعبة واستطاعت النجاح، ثم دخلت الجامعة ودرست الاقتصاد لسنتين، ثم تزوجت.

لم تكمل دراستها، لكنها بجانب زواجها، بدأت العمل مع الأجانب القادمين إلى السويد لمدة ثلاث سنوات، وأصبحت لاحقاً مديرة شركة تساعد الباحثين عن العمل، حيث بدأت فيها من الصفر كما قالت حتى وصلت إلى هذا المنصب.

وأكدت أنها تنوي العودة إلى مقاعد الدراسة الجامعية من أجل تنمية مهاراتها، داعيةً كل من يسمعها إلى التمسك بأحلامه ومحاربة كافة الظروف.

السوريون في السويد

يُقدر عدد السوريين في السويد الآن بأكثر من 191 ألف سوري بين حاصل على الإقامة والجنسية، وفي العام 2018 أظهرت أرقام مكتب الإحصاء المركزي، أن الجالية السورية هي الأكبر في البلاد ويمثلون 1.7%  من سكان السويد.

واستقبلت السويد أعداداً كبيرة من المهاجرين منذ التسعينيات، معظمهم من المناطق التي تشهد نزاعات، بينها يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق.