icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يدعو لتحييد المدنيين عن الاشتباكات بين الفصائل شمالي سوريا

2024.10.17 | 12:30 دمشق

اقتتال الفصائل
سقطت قذائف على مركز الدفاع المدني في بلدة مريمين مما أعاق عمليات الإغاثة وشكل خطراً على فرق الإنقاذ
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الدفاع المدني السوري يدعو إلى تحييد المدنيين عن الاشتباكات في شمالي سوريا.
  • فرق الإنقاذ والطوارئ لم تتمكن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة بسبب الاشتباكات.
  • الاشتباكات تسببت بإصابات خطيرة بين المدنيين وتضرر مخيمات وقطع الطرقات بين عفرين واعزاز.
  • قذائف سقطت على مركز الدفاع المدني في بلدة مريمين، مما أعاق عمليات الإغاثة.
  • الدفاع المدني يطالب باحترام القانون الدولي وتسهيل وصول فرق الإسعاف للمصابين.

دعا الدفاع المدني السوري إلى تحييد المدنيين عن الاشتباكات بين الفصائل في شمالي سوريا، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ والطوارئ لم تتمكن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة بسبب استمرار الاشتباكات.

وقال الدفاع المدني إن عدة مناطق في ريف حلب شهدت، خلال الليلة الماضية، اشتباكات واقتتال بين أطراف عسكرية، موضحاً أنه في حصيلة أولية، أسفرت الاشتباكات عن مقتل امرأة وإصابة طفلة بجراح خطيرة.

وأضاف أن الاشتباكات أسفرت عن "إصابات خطيرة بين المدنيين، وتضرر مخيمات في المنطقة، وقطع وإغلاق الطرقات بين عفرين واعزاز، فضلاً عن سقوط قذائف على مركز الدفاع المدني في بلدة مريمين".

وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإسعاف والطوارئ لم تتمكن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة من السكان والمصابين، بسبب استمرار الاشتباكات وتهديدها لسلامة الفرق المستجيبة.

وشدد الدفاع المدني السوري على ضرورة تحييد السكان المدنيين عن هذه الاشتباكات، واحترام قواعد القانون الدولي والإنساني، وتسهيل وصول فرق الإسعاف والإنقاذ للمصابين وتقديم المساعدة لهم.

ما سبب الاقتتال؟

أمس الأربعاء، سيطرت "القوة المشتركة" على قرية "علي كارو" في ناحية بلبل بمنطقة عفرين شمال غربي حلب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محور "كمروك"، فقد قصفت "المشتركة" قرية كمروك بقذائف هاون، سقطت بعضها على منازل سكنيّة.

وشنّت "الجبهة الشامية" هجوماً معاكساً على قطاعات "القوة المشتركة" في المنطقة، بعد التمهيد بالرشاشات وقذائف المدفعية، وتمكّنت من السيطرة على قرية الزيادية وطردت "فرقة محمد الفاتح" منها.

وقالت "الشامية" في بيان لها قبل العملية، إنّها "سعت طوال الفترة الماضية لحل الإشكالية الأخيرة المتعلقة بلواء صقور الشمال واتخذت عدة خطوات كبادرة حسن نية، منها إنهاء الاستنفارات بشكل كامل استجابة لمطالب الشعبية، بهدف التفرغ إلى الاستحقاقات على مستوى الثورة عامة لا سيما التجهيز لمعارك التحرير".

وأضاف البيان: "لقد نسفت عدة مجموعات تابعة لما تسمى (القوة المشتركة) كل الجهود الرامية إلى إنهاء المشكلة، واستنفرت قواتها علماً أنها ليست طرفاً في الإشكالية ولم يوكلها أحد بالتدخل. ثم بغت هذه المجموعات على أحد مقار لواء صقور الشمال وذلك باستخدام الدبابات بهدف إشغال المنطقة عن معركة تحرير حلب..".