icon
التغطية الحية

"الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" تعلنان جاهزيتهما للتهدئة شمالي حلب

2024.10.17 | 12:17 دمشق

55
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجبهة الشامية والقوة المشتركة تعلنان جاهزيتهما للتهدئة شمالي حلب.
  • الجبهة الشامية أبدت استعدادها للتعاون مع فرق الإسعاف لإجلاء المصابين.
  • القوة المشتركة أكدت التزامها بتأمين الحماية لفرق الإسعاف في مناطق الاشتباك.
  • الطرفان استجابا لـ"مناشدات مدنية بوقف إطلاق النار لحماية المدنيين".

أبدت "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني السوري، استعدادها للتعاون مع فرق الإسعاف، استجابةً للمناشدات المدنية التي طالبت بوقف إطلاق النار المستمر منذ مساء يوم أمس شمالي حلب، بين "الشامية" و"القوة المشتركة".

وقالت "الجبهة الشامية" في بيان لها: "استجابةً للمناشدات التي أطلقتها عدة أطراف مدنية لوقف إطلاق النار والسماح لفرق الإسعاف بالوصول إلى المخيمات المتضررة جراء القصف العشوائي الذي نفذته ما تسمى القوة المشتركة، تعلن الجبهة الشامية عن تعاونها الكامل مع فرق الإسعاف لإجلاء المصابين وتقديم الدعم اللازم لحماية أهلنا النازحين".

وأضافت: "نؤكد التزامنا الكامل بتهدئة الأوضاع وتوفير الظروف الآمنة التي تمكّن فرق الإسعاف من أداء مهامها دون أي قيود، وذلك حرصاً على سلامة المدنيين وتخفيف معاناتهم في ظل هذه الظروف الصعبة".

بيان مماثل لـ"القوة المشتركة"

من جهتها، نشرت "القوة المشتركة" بياناً، قالت فيه: "استجابةً لنداء منظومات الإسعاف وحفاظاً على أرواح الأهالي في منطقة الاشتباك، وبشكل خاص المخيمات التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون وإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة من قبل ما تسمى الجبهة الشامية المهاجمة للمنطقة التي تستخدم استهداف مواقع المدنيين للتغطية على عجزها العسكري في المواجهة المباشرة".

وأردفت: "تؤكد قيادة القوة المشتركة التزامها بالتهدئة الإنسانية وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والإخلاء، وذلك حرصاً على سلامة المدنيين وتحييدهم عن منطقة الاشتباك التي تحاول قوات الجبهة الشامية دخولها مستخدمةً شتى أنواع الأسلحة، ما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا والإصابات".

مقتل امرأة إثر الاشتباكات

قتلت امرأة وأصيبت طفلة إثر اقتتال واشتباكات في ريف حلب، ليل الأربعاء-الخميس، اندلعت بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعتين للجيش الوطني السوري.

وقال الدفاع المدني السوري، فجر الخميس، إنّ عدة مناطق في ريف حلب شهدت اشتباكات واقتتالاً بين أطراف عسكرية، أدّت في حصيلة أولّية إلى مقتل امرأة وإصابة طفلة بجروح خطيرة.

وأضاف أنّ فرق الإسعاف وفرق الطوارئ لم تتمكّن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة من السكان والمصابين، بسبب استمرار الاشتباكات وتهديد هذه الاشتباكات لسلامة الفرق المستجيبة.

الدفاع المدني يناشد

من جهته، أشار مدير منظمة الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، إلى أن الاشتباكات تسببت بإصابة العديد من المدنيين في المخيمات، وتضرر مخيمات في المنطقة وقطع وإغلاق الطرقات بين عفرين واعزاز.

وأضاف: "كما سقطت قذائف على مركزنا في بلدة مريمين، وهذا تهديد خطير لسلامة متطوعينا، وتواجه فرقنا صعوبات كبيرة في الاستجابة للمصابين وتقديم خدمات الإسعاف ومساعدة المدنيين".
 

وطالب الصالح عبر تغريدة على منصة "إكس" بضرورة تحييد المدنيين عن هذه الاشتباكات وعدم ترويعهم، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وتسهيل وصول فرق الإسعاف والإنقاذ للمصابين وتقديم المساعدة لهم.