البث المباشر
الملخص:
- تدرس الجمعية الحرفية للمطاعم الشعبية في دمشق رفع أسعار المأكولات الشعبية لمواكبة الزيادة في أسعار المحروقات وتكاليف المواد الأولية.
- وقال رئيس الجمعية كمال النابلسي إن الزيادة في الأسعار تأتي إلى جانب كل ذلك، لتحقيق هامش ربح معقول لأصحاب المطاعم، إلا أنه عاد وأكد أن الزيادة لن تكون كبيرة جداً، وستشمل جميع المطاعم التي تنتسب للجمعية.
- الجمعية الحرفية للمأكولات الشعبية في دمشق تضم نحو 2500 منتسب، وهم يعملون في مجموعة متنوعة من المطاعم والمحال التي تقدم المأكولات الشعبية.
أعلنت الجمعية الحرفية للمطاعم الشعبية في دمشق إعدادها دراسة لتعديل أسعار المأكولات الشعبية لمواكبة الزيادة في أسعار المحروقات وتكاليف المواد الأولية.
وقال رئيس الجمعية كمال النابلسي لموقع "غلوبال" المقرب من النظام، إن زيادة أسعار المحروقات وارتفاع سعر الصرف، واضطرار المطاعم لزيادة أجور العمال، كل هذه الأمور مجتمعة أثرت بشكل مباشر على أسعار المأكولات الشعبية.
وأضاف أن الزيادة في الأسعار تأتي إلى جانب كل ذلك، لتحقيق هامش ربح معقول لأصحاب المطاعم، إلا أنه عاد وأكد أنها لن تكون كبيرة جداً، وستشمل جميع المطاعم التي تنتسب للجمعية، مثل المقاهي ومتنزهات ومحال المعجنات والصفيحة، وليس فقط محال بيع الفلافل والفول والحمص.
يذكر أن الجمعية الحرفية للمأكولات الشعبية في دمشق تضم نحو 2500 منتسب، وهم يعملون في مجموعة متنوعة من المطاعم والمحال التي تقدم المأكولات الشعبية.
أسعار المأكولات الشعبية ف يدمشق
معظم المطاعم لا تتقيد بالأسعار الرسمية الصادرة، بحيث تباع بأكثر من 30 في المئة من أسعارها، إذ تباع سندويشة البطاطا بـ6 آلاف ليرة، والفلافل بأكثر من 5 آلاف، وسعر فطيرة الجبنة أو الزعتر أو المحمرة بألف ليرة، كما وصل سعر كيلو "المسبحة" إلى 20 ألف ليرة، فضلا عن ارتفاع طرأ على معظم المواد والسندويش والوجبات في هذه المطاعم. حسبما أكد عضو "جمعية المطاعم والمقاهي والمتنزهات الشعبية" في محافظة دمشق، سام غرة في تصريح سابق لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.
