انتقد خبراء اقتصاديون آلية رفع الأسعار التي تنتهجها حكومة النظام السوري، مشيرين إلى أن استمرار تلك الآلية سيؤدي في نهاية المطاف إلى "إفلاس" المواطن المستهلِك.
رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، أسعار أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي المدعوم وغير المدعوم، في زيادة هي الثانية منذ أيار الماضي..
شنت مديرية التموين في حكومة النظام السوري، حملة على بائعي البنزين المنتشرين على الطرقات، والتي يتم بيعها بأسعار أعلى من الأسعار المعتمدة في محطات المحروقات.
"البلاد دخلت بكارثة جوع حقيقية، ونسبة التسول ارتفعت وبات هناك انتشار كبير للجريمة وتراجع الطلب في السوق، والشعب يعيش في حالة فقر، ويكتفي برغيف الخبز كوجبة"
ألمح عيسى عيسى مدير التشغيل والصيانة في شركة "محروقات"، إلى إمكانية رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد، رغم الأزمات المالية التي يعاني منها سكان تلك المناطق في ظل ارتفاع الأسعار إلى مستويات مرتفعة.
تعاني مناطق سيطرة نظام الأسد نقصاً حاداً في توفر أسطوانات الغاز سواء كان منزليا أم صناعيا، إضافة إلى تجاوز مدة تسلّم المادة لأكثر من ثلاثة أشهر، ما دفع العديد من السكان والصناعيين لشرائها من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.