icon
التغطية الحية

"التربية السورية": 60 طالباً في الصف الواحد والتسجيل ليس على مزاج المدير

2024.08.01 | 02:36 دمشق

64646
"التربية السورية": 60 طالباً في الصف الواحد
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مدير التعليم في التربية: مديرو المدارس ملزمون بتسجيل أي طالب من أهل الحي أو سكانه في المدارس الرسمية القريبة لسكنه.
  • منع إجراء اختبار قبول لأي طالب في التعليم الأساسي تحت طائلة إنهاء تكليف المدير وإحالته للرقابة الداخلية.
  • الصف مخصص لاستيعاب 30 طالباً وصار مكتظاً بنحو 60 طالباً بسبب خروج المدارس عن الخدمة.

كشف مدير التعليم في "وزارة التربية" التابعة لحكومة النظام السوري عن وصول عدد الطلاب في الغرفة الصفية الواحدة إلى 60 طالباً، مشيراً إلى أن المدير مجبر على تسجيل الطلاب المقيمين قريباً من المدرسة.  

ونقلت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام عن مدير التعليم راغب الجدي، أن مديري المدارس ملزمون بتسجيل أي طالب من أهل الحي أو سكانه في المدارس الرسمية القريبة لسكنه، ومنع إجراء اختبار قبول لأي طالب في التعليم الأساسي "تحت طائلة إنهاء تكليف المدير وإحالته للرقابة الداخلية".

وأفاد الجدي بورود العديد من شكاوى المواطنين عن امتناع بعض المدارس العامة والخاصة عن تسجيل الطلاب، مشيراً إلى أن مديري تلك المدارس يضعون ضوابط لقبول المتعلمين وتسجيلهم.

وقال إن "المخالفات الواردة معيبة، ولا يمكن إجراء سبر قبول للطالب في المدارس الحكومية بعد الاختبارات المدرسية، باعتبار الطالب ناجحاً في صفه وحاصلاً على شهادات... لا يجب الانتقاء على مزاج المدير لأنها ليست مدرسة خاصة".

وزعم أن التربية تستقبل جميع الطلاب المقبلين على التسجيل في المدارس، وبعدها يجري توزيع المتعلمين على المدارس حتى لا يكون هناك اكتظاظ في مدرسة دون أخرى.

60 طالباً في الصف الواحد

وأوضح الجدي بأن العدد المحدد للطلاب في الصف هو 30 طالباً، ولكن "نتيجة اكتظاظ أعداد الطلاب بعد خروج العديد من المدارس عن الخدمة، صار يصل عددهم في الصف الواحد إلى 60 طالباً، وهو أمر مرهق للطلاب والمعلم".

وأضاف بأن "الكتب توزع مجاناً على الصفوف من الأول حتى الرابع، ولكن بعض الأهالي يقبلون على شراء نسخ جديدة لعدم قبولهم بالنسخ المستعملة"، لافتاً إلى أن "اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء حددت سعر الورقة المطبوعة الواحدة للكتاب في المدارس العامة 90 ليرة، و180 ليرة في المدارس الخاصة، ويحدد سعر الكتاب كاملاً بحسب عدد صفحاته، على حد زعمه.