البث المباشر
نفت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام السوري ما تم تداوله مؤخراً عن رفع سعر كيلو السكّر الممنوح عبر البطاقة "الذكية".
وأوضحت "الوزارة" عبر منشور على حسابها في فيس بوك أن سعر السكر المدعوم في البطاقة الإلكترونية "لم يتغير، وما يزال سعره 1000 ليرة سورية للكيلو الواحد. أما الذي تغيّر سعره فهو السكر المباشر الذي كان يباع بـ3800 ليرة، بحسب الكلفة".
وأضافت أنه بعد توزيعها كميات السكر بالكامل "كان لا بد من توريدات جديدة لاستكمال توزيع المادة، وبسبب تغير أسعار السكر عالمياً وارتفاعها ووصول توريدات جديدة، أصبح سعر الكيلو بـ4600، وهو أيضاً بسعر الكلفة"، على حد زعمها.
ولفتت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أن "السلفة التي خصصها مجلس الوزراء للمؤسسة العامة السورية للتجارة الأسبوع الماضي، هي خاصة بالسكر المدعوم على البطاقة (بسعر 1000 ليرة) وذلك لتغطية العجز بين الشراء وسعر البيع فقط، والذي تتحمله الدولة"، مؤكدة أنه "لا علاقة للسلفة بالسكر المباشر" المباع على البطاقة أيضاً.
يذكر أن توضيح الوزارة الأخير وتفريقها بين سعر السكر "المدعوم" والسكر "المباشر" عبر البطاقة، لم يغيّر شيئاً من الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام المحلية في وقت سابق من أمس السبت، والذي تضمّن قرار رفع سعر كيلو السكر عبر البطاقة "الذكية" إلى 4600 ليرة سورية بعد أن كان بـ3800. فالسعر المذكور في نص القرار المتداول يشير بوضوح إلى مادة السكر "المباشر" وليس "المدعوم".
